الأسدي يكشف خفايا اجتماع الإطار التنسيقي مع الصدر وابرز محاوره
كشف رئيس كتلة السند الوطني أحمد الأسدي، ان اجتماع قوى الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري كان جلسة مصارحة وليس بروتوكوليا، فيما نفى تطرق الاجتماع إلى موضوع تشكيل الحكومة.
وقال الاسدي في حديث متلفز اليوم الخميس، ان لقاء قوى الاطار مع الصدر جمع “كل” البيت الشيعي وهو أمر لم يحدث منذ 2007، مبينا ان “الاجتماع لم يتطرق إلى تشكيل الحكومة و اختيار الرئاسات الثلاث و ان الحوارات بهذا الصدد ستجري بعد حسم الدعاوى لدى المحكمة الاتحادية”.
واشار الاسدي، الى ان لقاء الإطار التنسيقي بحضور السيد الصدر كان موفقا ولم يكن هناك اي شد وجذب بين المجتمعين كون التيار الصدري عضو مؤسس في الإطار التنسيقي، فيما اعتبر لقاء الصدر والمالكي بادرة إيجابية.
و بين الاسدي ، ان المرحلة المقبلة لا تتحمل الفشل بالأداء الحكومي ، عاداً تشكيل حكومة أغلبية ضعيفة سيعرضها للفشل ، و ان العراق بحاجة إلى حكومة “أغلبية موسعة”، فيما اوضح ان الأغلبية الوطنية المريحة تتحقق بتحالف الإطار والتيار وغالبية الكرد والسنة، منوها الى ان “لا شرقية ولا غربية” مصطلح إسلامي أطلقه الإمام الخميني (قدس).
و لفت الاسدي ، الى وجود أدلة كثيرة على التلاعب بآلية احتساب الأصوات و سنرسل أدلة التلاعب بالانتخابات إلى الصدر للاطلاع عليها، مؤكدا ان اعتراضنا على نتائج الانتخابات ليس موجها للتيار الصدري وان الصدر ليس خصما لنا بالدعوى المقدمة للمحكمة الاتحادية.
واضاف، ان الأطراف المجتمعة اليوم تشعر بحجم الأزمة الكبيرة في العراق وان الصدر لم يأت للاجتماع لعقد اتفاق وإنما لحل مشكلة التي سببتها الانتخابات، مشيرا الى ان العراقيون يتطلعون لتشكيل حكومة لا تتقاسم الفساد والفشل وهذا ما عبروا عنهم عبر مقاطعة الانتخابات من قبل ثلثي العراقيين.
كما ، اكد الاسدي ، ان المجتمعون اتفقوا على انسحاب القوات الأجنبية بالتوقيت المحدد والاجماع على تجريم التطبيع، مضيفا ان السيد الصدر يعتز بالمقاومة والحشد الشعبي المجاهد ولا يوجد خلاف حول هذا الامر .