اطراف سياسية تنتقد القمع الوحشي لأحتجاجات كردستان والصمت الحكومي ازاءه
انتقدت اطراف سياسية، الاثنين، ماحصل من عنف وقمع للتظاهرات التي خرج بها طلبة الجامعات والخريجون للمطالبة بالمستحقات والاستحقاقات، في وقت اكد فيه مختص بالشأن القانوني ان بغداد ليس لديها سلطة على حكومة الإقليم بحيث تحاسبها او تقيلها إزاء مافعلته بالمتظاهرين.
وقال السياسي المستقل صابر إسماعيل، ان “كردستان تخضع لسلطة العائلات الحاكمة وتستخدم القوة لقمع كل من يحاول المساس بها، وقد تلجأ لاستخدام قوة اكبر في حال استمرار التظاهرات المطالبة بالحقوق والمستحقات”.
من جانب اخر، اكد النائب الكردي السابق امين بكر، ان “ماخرج به الطلبة من مطالب خلال تظاهراتهم ومواجهتها بالقمع والقوة يؤكد وجود رفض وغضب إزاء سياسة الحزبين الحاكمين وتأكيد على فشلهم في إدارة الإقليم”.
الى ذلك، أوضح الخبير القانوني علي التميمي، ان “رئيس الوزراء لايمتلك صلاحية اقالة حكومة الإقليم او محاسبتها او الزامها قرارات تلبي مطالب المتظاهرين، لافتا الى ان القضاء وبرلمان الإقليم لديهما سلطة يمكن من خلالها محاسبة الحكومة”.