اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات تصدر بياناً في جمعة الإباء
استهجنت اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات استمرار المفوضية بالممطالة وتسويف مطالب المحتجين فيما اتهمت المبعوثة الأممية “جينين بلاسخارت” بالتواطئ بعمليات التزوير.
واشارت اللجنة التنظيمية خلال بيان لها اليوم الجمعة ، الى ان مفوضية الانتخابات لازالت تماطل في رمقها الأخير، رغم ترنّحها حائرة وهي تتلقى الضربات اليومية التي تكشف حجم فسادها وإجرامها واستهانتها بمصائر ومستقبل العراقيين.
واكد البيان ان اصرار المعتصمين وثباتهم ضاعف إحراج المزورين جمعة بعد أخرى، والقضاء الشريف مستمر بحسم دعاوى الطعن، وكثيراً ما يقف إلى صف المشتكين وحقوقهم، و ان الشركة الفاحصة أزاحت بتقريرها الضباب عن أعين من لم يرَ الحقيقة كاملةً. و وصف البيان المبعوثة الأممية “جينين بلاسخارت” بانها أفّاكة كذّابة وشريكة أساسية في مؤامرة تزوير الانتخابات فيما اعلنت اللجنة عن ايقافها عن التصرف كمندوب سامي على العراق وطردها من البلاد ومخاطبة الأمم المتحدة رسمياً بأن استبدال جميع كوادر ممثليتها في العراق، بات مطلباً شعبياً لا يمثل جمهور الرافضين لنتائج التزوير فحسب، بل يمثل جميع العراقيين. و عاهدت اللجنة التنظيمية في ” جمعة الإباء” دماء الشهداء التي روت ساحات الاعتصام مواصلة الطريق نحو استعادة الاصوات المسروقة، ولن يثنيها قطع الجسور والطرق عن ذلك، مبينة ان ميادين المواجهة مع الإرهاب والاحتلال دليل واضح على ثباتنا.
كما استنكرت اللجنة، التصريحات الخرقاء لبعض مسؤولي دولة الشر الأمريكية المتضمنة إشارات لنيتهم البقاء في العراق وعدم الانسحاب، فيما حملت حكومة الكاظمي مسؤولية المواقف التي تأتي بخلاف مخرجات ما يسمى بالحوار الإستراتيجي التي تغنّى بها سبع الفيسبوك كثيراً واعتبرها نصرا دبلوماسيا فريدا. و خاطب البيان المعتصمين ، بإن الأحرار والمظلومين في العراق ومن جميع الطوائف والتوجهات باتوا يرون في ثباتكم وإبائكم الحافز الكبير وطوق النجاة الآمن لهم، وأنتم أهلٌ لتقروا العيون وتثلجوا القلوب.