تهريب المشتقات وارتفاع الاسعار يدفع مواطني الاقليم للتوجه نحو نينوى
..
اكد النائب السابق عن محافظة نينوى محمد ابراهيم، ان كميات من النفط والوقود يتم تهريبها من الاقليم باتجاه تركيا فضلا عن ارتفاع اسعارها في كردستان، كلها عوامل دفعت اهالي الاقليم للتوجه نحو نينوى للحصول على الوقود والخضروات ومراجعة الاطباء وشراء الادوية باسعار مناسبة.
وقال ابراهيم لوكالة مدار الحق ان “سعر قنينة الغاز في سهل نينوى لايتجاوز 8 الاف دينار بينما في الاقليم فأن سعرها يبلغ 20 الف دينار، وهو مايدفع سكان الاقليم للتوجه نحو المناطق القريبة على حدود كردستان من اجل التزود بالوقود والحصول على المشتقات الاخرى بسعر قليل”.
واضاف ان “اهالي الاقليم لايأتون الى نينوى من اجل التزود بالوقود فقط، بل للحصول على الغاز والتسوق لمختلف المحاصيل بسبب رخص الاسعار واختلافها بشكل كبير عن ماموجود في كردستان”.
وبين ان “مواطني اطراف دهوك وحتى اربيل يتوجهون الى نينوى من اجل التسوق والحصول على الوقود والغاز والخضروات، ومراجعة الاطباء وشراء الادوية في وقت لايمكن فيه توفر هذه المواد في الاقليم بسعر مناسب، فضلا عن تهريب الوقود والمشتقات الاخرى باتجاه تركيا وارتفاع اسعارها داخل الاقليم