هل سيذيب حسم منصب رئاسة الجمهورية الجمود السياسي ؟؟
يرى سياسيون أنَّ منصب رئيس الجمهوريَّة قد يكون مرتكزاً في تغيير المشهد السياسي الحالي من حالة الاستعصاء وغياب الحلول إلى تفاهمات قد تفتح الطريق إلى تسريع عملية اختيار رئيس الوزراء، لكن كل تلك الآمال وبحسب قول سياسيين ومطلعين ستذهب أدراج الرياح إذا ما تمسك الحزبان الكرديان الاتحاد والديمقراطي بمرشحيهما للمنصب، وسيصار إلى البديل أو مرشح تسوية.
وقال النائب عن دولة القانون المنضوية في الإطار الشيعي محمد الشمري: إنَّ “الأمور تتجه في عملية ترشيح رئيس الجمهورية إلى إيجاد شخصية بديلة كمرشح تسوية، وسيتم التوافق عليها، وفي هذا الإطار سيتم ترشيح عبد اللطيف رشيد وهو شخصية معتدلة كمرشح حزب الاتحاد الكردستاني، وهو من الـ 26 شخصية المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية”.
وأوضح الشمري، في حديث صحفي أنَّ “العراق يسير باتجاه الانسداد ولكن الانفراج سيكون في اللحظات الأخيرة”، مبيناً أنَّ “الإطار الشيعي يسعى للدخول في العملية السياسية بشكل كامل ولكن يبقى على الطرف الآخر التقدم بخطوات أخرى”.
وأشار النائب إلى وجود عدة خيارات أمام قوى الإطار إن تعذر إقناع الطرف الآخر بدخول عملية تشكيل الحكومة، وهي إما الذهاب إلى المعارضة أوالمقاطعة.