الشيخ الخزعلي يشكل لجنة لمساعدة وفد التيار الصدري لتهدئة الاوضاع في ميسان
أعلن الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الخميس ، عن تشكيل لجنة ثلاثية لتقصي الحقائق بشأن الأحداث الاخيرة التي شهدتها محافظة ميسان ، و ذلك رداً على مبادرة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، لدفع الفتنة و تهدئة الاوضاع في المحافظة
و قال سماحة الشيخ الخزعلي ، في تغريدة له عبر منصة “تويتر” ، مانصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُم وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
انطلاقاً من الآية الكريمة، وتأسّياً بسيرة رسول الله وآله الطاهرين، وتمسّكاً بنهج مراجعنا الكرام، نُعلن تشكيل اللجنة المكوّنة من الإخوة:
1. الحاج صفاء الساعدي
2. الشيخ حبيب الحلاوي
3. الحاج جواد الطليباوي
للتعاون مع الوفد الذي شكّله زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزّه الله)، مع التأكيد على ما ذكرناه في بياننا السابق من ضرورة الاحتكام إلى “القانون”، والمقصود هنا القضاء العراقي “حصراً”، وعليه فتكون وظيفة هذه اللجنة هي تقصّي الحقائق مع لجنة الإخوة في التيار الصدري، عن كلّ أحداث القتل المشبوهة، ابتداءً من تاريخ 25/10/2019، أي من تاريخ اغتيال الشهيد القائد وسام العلياوي وأخيه (رحمهما الله) وإلى يومنا هذا.
وبين سماحة الشيخ الأمين ، ان وظيفة اللجنة ستتضمن رفع اسم أيّ فرد مُنتمٍ الى حركة عصائب أهل الحق أو يدّعي الانتماء إليها ويثبت تورّطه في هذه الجرائم -لا سامح الله- لإعلان البراءة الإدارية منه وفصله وكذلك نهيب بسماحة السيد مقتدى الصدر القيام بنفس الفعل على كلّ مَن يثبت تورّطه في هذه الجرائم من المنتمين إلى التيار الصدري أو مُدّعي الانتماء إليه.
و اوضح سماحته ، بأنّ إعلان البراءة الإدارية من أفراد حركة عصائب أهل الحق وفصلهم هو واجب ومسؤولية قانونية و أخلاقية حسب النظام الداخلي للحركة وليست وظيفة الآخرين.
