نائب سابق: الفكر الداعشي تسبب بتراجع التمثيل السني في الاجهزة الامنية
أكد عضو مجلس النواب السابق، عبد الرحمن اللويزي، أن داعش الإرهابي ضيّق الخناق على الانتماء للأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة عبر فتاوى “تكفيرية”، ولم يتورع قياداته على الانخراط بتلك المؤسسات، مشيرا إلى أن سياسيي السنة الذين يشكون من عدم وجود “توازن مكوناتي”، لم يعزوا السبب إلى فكر داعش.
وكتب اللويزي منشوراً عبر صفحته على الـ “فيس بوك”:انه “في الوقت الذي كان فيه عناصر داعش الإرهابيون يصفون الدولة بـ (الكفرية) ويضيقون الخناق على كل من يتعامل معها أو ينخرط في مؤسساتها من الشباب، فيستبيحون دمه، في سياسة ممنهجة أدت الى أحجام الشباب عن الانخراط في الكثير من المجالات الوظيفية، خصوصاً الأمنية منها، بطريقة أوجدت خللاً في توازن تلك المؤسسات؛ لم تتورع قيادات ذلك التنظيم من الانتساب الى مؤسسات تلك الدولة ذاتها، وأقتناء الهويات التي تحمل شعارها، وتقاضي الأموال من خزينتها”.
وأضاف: “لقد سمعت عشرات التصريحات من السياسيين السنة يشكون من ظاهرة عدم وجود توازن (مكوناتي) في الأجهزة الأمنية، لكني لم أسمع سياسياً واحداً يعزو ذلك الخلل الى سياسة عناصر داعش , ومن قبلهم تنظيم القاعدة، أو فتاوى الكثير من مشايخ (المقاومة) الذين حرموا الانخراط في صفوف الأجهزة الأمنية، لتبقى الحكومة وحدها الملامة والمسؤولة في نظر أولئك السياسيين عن ذلك الخلل”.