المشهداني: فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية “اجتهاد شخصي خاطئ”
اكد رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني ، الثلاثاء ، ان العراق تقوده المحكمة الاتحادية حاليا ، فيما بين ان الالتزام الحرفي بنصوص الدستور يعرقل أمورا كثيرة.
وقال المشهداني في حديث متلفز تابعته “مدار الحق” ، ان مخالفات الدستور كان يتم تمريرها خلال الدورات السابقة بصورة جماعية, معتبرا ان مبدأ الموالاة والمعارضة يتحقق بالتوافق السياسي الا ان الواقع السياسي يصنف المعارضة على انهم عدو في العملية السياسية. ووصف المشهداني ، فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية بانه “اجتهاد شخصي خاطئ” ، لافتا ان الصراع بين البارتي واليكتي سببه النفوذ في كركوك التي تعاني من صراع دولي ، كاشفا ان بارزاني لم يكن راضيا على تولي صالح رئاسة الجمهورية. وشدد ، على ضرورة التوافق بين الإطار والتيار و الابتعاد عن “العناد” الذي عقد المشهد السياسي لأن الحكومة الاتحادية لن تستقر بالاستفراد بالسلطة وان ذهاب الصدريين للمعارضة سيجعل البلاد أمام تظاهرات يومية. فضلا عن ان الصراع بين الإطار والتيار قد يؤدي لانهيارات أمنية و من يتخيل أن داعش انتهى واهم. وتابع ، ان التوافق الشيعي سيمنع زيباري وصالح من تولي رئاسة الجمهورية مشيرا الى ان الكرد والسنة كانوا ينتظرون التوافق الشيعي لكنه لم يحدث فيما عد ان ضعف الشيعة سوف يضعف العراق مؤكدا ان خطة تفتيت الإطار التنسيقي فشلت. وكشف المشهداني، عن قيام أميركا بتسليم ملف العراق إلى البريطانيين رغم طلب “إسرائيل” تسلم الملف الا انها فشلت.
واضاف، ان انتخاب الحلبوسي تم بأصوات 200 برلماني فقط لافتا ان استقطاب المستقلين للتصويت للرئيس بحاجة إلى “مال قارون” حسب وصفه .