علاقة الحلبوسي بأردوغان تقف عائقا امام طرح ملف الاعتداءات التركية داخل البرلمان
رأى مدير مركز رفد للدراسات، المحلل السياسي عباس الجبوري، ان العلاقات الحميمة بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي وحزبه، تقف عائقا امام طرح ملف الاعتداءات التركية داخل مجلس النواب.
وقال الجبوري ، ان “الاعتداءات التركية لم تكن خافية على احد وما يتحدث عنه اردوغان واضح جدا خصوصا ما يتعلق بمعاهدة لوزان، في وقت لا يتحدث فيه احد عن قانون صدر عام 1950 من قبل عصبة الأمم المتحدة والذي الغى هذه المعاهدة، حيث تم ذلك في فترة حكم نوري سعيد”.
وأضاف ان “احد أسباب الغاء المعاهدة هو مطالبة العراق للانضمام الى حلف بغداد مقابل الغائها، حيث تم هذا الامر من دون انضمام العراق للحلف المذكور”.
وبين أن “وزير الخارجية كان من الأفضل ان يتوجه الى تركيا لمناقشة الاعتداءات التركية بدلا من الذهاب الى الحج، فضلا عن هناك عدم عقد جلسة برلمان خاصة بهذه الاعتداءات وعدم جمع تواقيع برلمانية لانعقادها”.
وأكد ان “تركيا تحتل مساحة على امتداد 150 كم ولديه اكثر من 22 مضافة، ويسير دورياته في مسافة 20كم واحتل مناطق وقرى وقتل الكثير من الأبرياء ويمتلك اكبر قاعدة داخل العراق يمكث داخلها اكثر من الفي عنصر من المخابرات التركية”.
وأوضح ان “العلاقات الحميمة بين رئيس البرلمان وحزبه مع اردوغان تعد العائق الذي يقف امام طرح موضوع الاعتداءات التركية داخل مجلس النواب”.
