تقرير امريكي يفضح الاطراف التي صوتت على غزو العراق في الكونغرس

• 6
• أكتوبر 06, 2022

اكد تقرير لموقع (تروث اوت) الامريكي ، الخميس، انه ومع اقتراب الذكرى العشرين لتصويت الكونغرس على غزو العراق فان على الشعب الامريكي ان لا ينسى ان من ينكرون الان تصويتهم على غزو العراق كان قد صوتوا في الكونغرس لصالح الحرب وادارة بوش ومنهم الرئيس الحالي جون بايدن وهيلاري كلنتون وجون كيري من الحزب الديمقراطي . 

وذكر التقرير ، انه ” وعلى الرغم من المعارضة الواسعة النطاق لقرار الغزو من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية ونقابات العمال الرئيسية في الولايات المتحدة الا ان اصرار ادارة بوش ومن يقف وراءها في الكونغرس تجاهلوا العواقب الوخيمة للغزو “. 

واوضح التقرير انه ” عشية قرار التفويض عبر العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين البارزين عن دعمهم لتمرير قرار تفويض الحرب بما فيهم آنذاك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ توم داشل ، ومساعد زعيم الأغلبية هاري ريد ورئيس لجنة العلاقات الخارجية جو بايدن ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ البارزين مثل جون كيري وهيلاري كلينتون وتشاك شومر وجون إدواردز وديان فاينشتاين”.  

وتابع انه ”  وعلى الرغم من ان ذلك كان معروفا الا ان عددا  من هؤلاء الديمقراطيين ، وخاصة أولئك الذين لديهم طموحات رئاسية  كذبوا  بشأن تصويتهم  وقد سمحت لهم الكثير من وسائل الإعلام الرئيسية بالإفلات من العقاب”. 

وبين ان ” الرئيس الامريكي الحالي اعاد كذبته خلال الحملة الانتخابية عام 2020 مدعيا ان دعمه لقرار بوش بغزو العراق ليس لانه كان يريد الحرب بالفعل لكنه صوت من اجل ارسال المفتشين وهو امر واضح الكذب ، ذلك انه وبعد أربعة أشهر كاملة من بدء عمليات تفتيش واسعة النطاق للأسلحة مع عدم وجود أي إشارات على وجود أي أسلحة أو منشآت أسلحة محظورة ، كان كل من كلينتون وبايدن وكيري يجادلون بأن الغزو كان ضروريًا وقانونًيا”.

و شدد التقرير ان ” كون الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة متسامحين للغاية مع المرشحين الذين أيدوا حربًا غير قانونية وغير ضرورية وكارثية متوقعة ثم كذبوا بشأنها أيضًا ، هو انعكاس محزن لحالة السياسة الأمريكية”.

واشار التقرير الى أن ” الإرث العنيف لغزو العراق سيبقى معنا لعقود عديدة قادمة. نتيجة لذلك ، من المهم الاعتراف بمسؤولية ليس فقط مهندسي الحرب داخل إدارة بوش ، ولكن أيضًا مسؤولي الكونغرس من كلا الحزبين الذين جعلوا ذلك ممكنًا. لم يكن الغزو مجرد “خطأ” ، بل كان رفضًا فعليًا لميثاق الأمم المتحدة والنظام القانوني الدولي”.