لضمان نجاحها .. الإطار الشيعي عازم على المضي بتشكيل حكومة خدمات تضم جميع الاطراف
يمضي الاطار الشيعي بمشروع الدولة المقتدرة، والوصول إلى حكومة خدمية قوية، بكامل الصلاحيات، لكنه ينتظر ايضاَ، توافقاً بين الكل الأطراف الشيعية، حتى يكون هناك ضامن لنجاحها بعيداً عن مشاريع التخريب والفوضى.
ومن خلال تصريحات أعضاء في مجلس النواب، وقيادات في البلد، فإن هناك مساعي لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف السياسية وخصوصا مع التيار الصدري.
وينتظر ائتلاف إدارة الدولة، التوصل لتفاهمات نهائية مع التيار الصدري، للمضي بحكومة محمد شياع السوداني، المقبول سياسياً واجتماعياً ودولياً، نظراً لخبرته الطويلة في إدارة مختلف الوزارات والمناصب.
وبهذا الصدد تقول النائبة عن تحالف الفتح سهام الموسوي، ان “اطراف الاطار التنسيقي لديها تحرك باتجاه التيار الصدري من اجل التوافق والمضي بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث لن يتم المضي بتشكيل الحكومة قبل التفاهم على هذا الامر وفتح الباب امام الجميع للمشاركة بتشكيل الحكومة”.
من جانب اخر، بين النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، ان “اطراف الاطار التنسيقي تسعى لفتح خطوط تواصل مع التيار الصدري من اجل التفاهم والتحاور للخروج من الازمة الراهنة، والمضي باكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل الحكومة الجديدة”.
وعلى صعيد متصل، اكد النائب عن الاطار التنسيقي عارف عبد الجليل، ان “هناك مباحثات من اجل عقد لقاء بين الأطراف السياسية في الحنانة للخروج بنتيجة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، حيث لايرغب الاطار بتشكيل الحكومة بمعزل عن باقي الفرقاء”.