فيحان: من يتخلى عن مسؤولية تحديد المتورطين بحمل السلاح سيطولُ وقوفَهُ أمام الله وإن كان فوق القانون
اكدت كتلة الصادقون النيابية ، اليوم الثلاثاء، انها تقع عليها مسؤولية تحديدِ من الذي حملَ السلاحَ ضد الدولة، ومن الذي دافعَ عنها ، مبينة انه من يتخلى عن هذه المسؤولية سيطولُ وقوفَهُ أمام الله وإن كان فوق القانون.وقال رئيس كتلة الصادقون النيابية ، عدنان فيحان ، في تغريدة على “تويتر” مانصه: هدأت العاصفةُ بعد أن كادت لتتحولَ إلى ريحٍ صرصرٍ عاتية تتلاشى فيها الدولةُ وتسودُ الفُوضى ويعمُ الخرابُ والدمارُ وتجري الدماءُ كالأنهار.
ومن الطبيعي بعد أن تهدأ العاصفةُ تبدأُ عمليةُ التخلصِ من آثارِ غبارها ومخلفاتها.
فالتبرؤ والانسحاب قابلهُ البعض بالشكرُ والامتنان فهل هذا يعني أننا تخلصنا من غبار العاصفة؟
لو لم يقع المحذورُ وتزهقُ النفسُ المحترمةُ وتسيلُ الدماء ممكن القول نعم.
ولكن وقع المحذور.
فنحن أمامَ الله والشعبِ والقانون علينا مسؤولية تحديدِ من الذي حملَ السلاحَ ضد الدولة؟ ومن الذي دافعَ عن الدولة ؟
من الذي خرجَ عن القانون؟
ومن الذي تعامل بالقانون؟
مَن المُعتدي ومن المُعتدى عليه ؟
مَن المقتولُ ظلمًا وعدوانًا؟
ومن القاتلُ المعتدي ؟
مَن أرعبَ الناسَ وهدد مصالحهم وأدخلَ الخوفَ والهلعَ عليهم؟
ومن يتخلى عن هذه المسؤولية سيطولُ وقوفَهُ أمام الله وإن كان فوق القانون.
ومن جانبي أشكرُ مقبرةَ النجفِ التي كانت أرحمَ من الكثيرين حين احتضنت المقتولين وأرقدتهم جنبًا إلى جنب.
