الموسوي: الوعيد والتهديد سيعقد المشهد السياسي اكثر من السابق
اعتبر النائب عن كتلة الصادقون، احمد الموسوي، الجمعة، ان الوعيد والتهديد سيعقد المشهد السياسي اكثر من السابق ، فيما اكد أن الاطار الشيعي اعلن عدم استقباله اي رسائل للتحاور حتى يسحب التيار متظاهريه من المؤسسات الحكومية.
وقال الموسوي، خلال حديث متلفز، إن “الاطار التنسيقي يرى عدم وجود اي فائدة من حوار يهدف لتعقيد للازمة، مشددا على اهمية ان يكون الطرف الاخر مستعد للحوار وطرح مطالب واقعية كشرط الاطار للعودة للحوار.
واشار الموسوي ، الى ان “الكاظمي هو المستفيد الأول من الأوضاع الحالية في الساحة السياسية”،لعدم وجود اي موقف واضح من قبله على السلوكيات التي استخدمت ضد مؤسسات الدولة”، مؤكدا أن “التصعيد الذي يحصل اليوم من قبل التيار هو لأجل القبول ببقاء الكاظمي، وهذا لا يمكن ان يقبل به الاطار . وبين، أن “التيار الصدري يرى انه فقد جميع أوراقه باستثناء ورقة الشارع”، مشيرا الى أن “الاطار الشيعي لا يمكن ان يسمح للتدخلات الخارجية لا سيما الأميركية”. واضاف، اذا تدخلت اميركا فان من يتحمل ذلك هو من يعطل المؤسسة التشريعية لأنه يمكن لأي عاقل ان يقبل بتدخل واشنطن في الشأن العراقي الداخلي . ورأى الموسوي، ان الاطار يختلف مع التيار على الية حل البرلمان والتي يجب ان تكون وفق الأطر الدستورية لافتا الى وجود ما يقارب 170 توقيع برلماني جمع لعقد جلسة البرلمان وان هناك الكثير من الأماكن في بغداد يمكن ان تعقد الجلسة فيها.
و تابع، ان الحلبوسي يبحث عن بقاءه في هذا المنصب ، الا انه يحتاج الى شجاعة واثبات وجوده كما فعل رئيس القضاء.