خشان: تظاهرات الإطار في البرلمان هدفها تعطيل تشكيل الحكومة
أكد النائب المستقل باسم خزعل خشان ، الاربعاء ،أن التظاهرات القائمة في مجلس النواب من قبل اتباع التيار الصدري تهدف الى تعطيل ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما أوضح ان السيد الصدر وجه دعوة الى العراقيين للتظاهر ليجد مخرجا من المأزق الذي وضع نفسه فيه بعد إدراكه ان مطالبه مستهجنة وغير مقبولة.
وقال خشان في تدوينة على فيسبوك تابعها ، أنه “في ٢٠٢٢/٧/٢٧ إعترض السيد الصدر على ترشيح النائب محمد شياع السوداني، ولم يكن يفكر بطلب حل مجلس النواب، لأن مثل هذا الطلب من زعيم كتلة انسحبت من المجلس بمحض إرادتها وكانت قادرة على حل المجلس وفقا للدستور مستهجن وغير مقبول”، لافتا الى ان السيد الصدر “لم يكن لديه هدف أخر، فأخرج الصدر اتباعه واحتلوا المجلس وجلبوا معهم الامتعة والبهائم لإقامة طويلة فيه لتعطيل هذا الترشيح فحسب”.
وأضاف خشان انه “بعد أربعة أيام من احتلال المجلس، أدرك السيد الصدر إن الطريق الى الأمام مسدود، وإن الانسحاب والتراجع سيعيد ذكريات سنة ٢٠١٦، وسيكون وبالا على تياره، فما هو السبيل الى الخروج من هذا المأزق؟”.
وتابع: “كان على السيد الصدر أن يجد تبريرا لانسحابه، ولذا دعا العراقيين جميعا الى دعم ثورته التي إدعى انها تهدف الى تغيير جذري للنظام والدستور والانتخابات، رغم أنه في الحقيقة لا يريد ذلك ولا يسعى اليه”، مشيرا الى ان السيد الصدر”يعرف إن تغيير النظام والدستور لا يتم الا بانقلاب يفتت البلد، ويعلم إن الانتخابات جرت وفقا للقانون الذي كتبته سائرون، ولن يقبل بتغييره أصلا”.
وأوضح ان الغاية من هذه الدعوى هي تحقيق أحدى نتيجتين:
النتيجة الأولى هي أن لا يستجيب الشارع لها٫ فيكون ذلك مبررا لانسحابه وفقا لما ختم به تغريدته: “فإن فوتم الفرصة [كما فوتموها عام ٢٠١٦]، فلا تكيلوا اللوم علي”!
والنتيجة الثانية هي أن يستجيب الشارع فيخرج الصدر نفسه من مأزقه، ويضع المحتجين فيه بعد أن يحملهم مطالب تغيير النظام والدستور المستحيلة التي تخلى عنها بعد يوم واحد من تظاهرهم في ساحة النسور، وبذا يصبح بإمكان السيد الصدر أن يطالب بحل المجلس وأن يدعي إنه مطلب الشعب، لأنه سيكون قائد اتباعه وقائد المحتجين في آن واحد، وليس رئيس زعيم كتلة انسحبت بمحض إرادتها ولا يقبل منها المطالبة بحل المجلس بعدما تخلت عن هذا الخيار الذي كان متاحا لها وكان ممكنا جدا قبل الاستقالة.
الجمالي: تظاهرات كردستان قمعت لأنها عفوية وتعبر عن أراء المواطنين
الجمالي: تظاهرات كردستان لم تلقى ذات الدعم والزخم الاعلامي الذي تشهده تظاهرات الجنوب
أكد النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي، ،الثلاثاء، أن التظاهرات التي انطلقت في إقليم كردستان قمعت لأنها عفوية وتعبر عن أراء المواطنين.
وقال الجمالي، في حديث صحفي، إن” المواطنين الذين تم قمعهم خرجوا للمطالبة بالحقوق المشروعة، وأيضا لتحسين واقع الخدمات المتردي في إقليم كردستان”.
وأضاف، أنه” لا يجب احتكار حرية التعبير بسبب الاستحواذ على القرار السياسي والخدماتي والمدني”.
وبين أن” المظاهرات التي تخرج في وسط وجنوب العراق تهول من الماكنات الإعلامية والأجندات الداخلية والخارجية من أجل إشغال فتيل الفتنة وتوسيع رقعة التظاهرات، في حين لم تعط مظاهرات إقليم كردستان إلى نفس الدعم والزخم”.
وتابع أن” المظاهرات التي تدعم دوليا يتم تأجيجها وتهويلها بسرعة من الجهات الخارجية التي لا تريد للعراق أن يكون من البلدان المستقرة”.
