موجة غضب عارمة تعم الاوساط الشعبية جراء تكرار الاعتداءات التركية وصمت الحكومة حيالها
اثارت المجزرة التركية التي راح ضحيتها العشرات من السياح العراقيين بين قتيل وجريح، بعد أن قصف الاحتلال التركي مصيفاً سياحياً في محافظة دهوك، موجة غضب شعبية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صمت حكومة تصريف الأعمال عن هذه الجريمة البشعة.
و ذكر مراسل “مدار الحق” ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغربوا صمت القائد العام للقوات المسلحة عن المجازر الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال التركي قائلين “أين القائد العام للقوات المسلحة”.
كما طالبت الأوساط الشعبية والسياسية ومجالس العشائر، الحكومة العراقية بالتحرك العاجل لدفع شر الاحتلال التركي عن الاراضي العراقية، واستمرار نزيف الدماء في مناطق شمال العراق.
وتتهم الأوساط الشعبية، حكومة إقليم كردستان بالتواطؤ مع الاحتلال التركي بسبب الصفقات وتهريب النفط ومسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.