الكاظمي يثير الجدل بانتهاك سيادة العراق وتساؤلات حول رسائل جلوسه إلى ناحية العلم الأميركي في قمة جدة
أثارت وضعية الأعلام في لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي والرئيس الأميركي جو بايدن موجة من الجدل بسبب مخالفتها للبروتوكول الرسمي الذي يقتضي بجلوس كل رئيس لجهة علم دولته.
وأظهرت الصور التي انتشرت عن اجتماع الكاظمي وبايدن على هامش قمة جدة جلوس الرئيس الأميركي بايدن من جهة العلم العراقي بينما كان الكاظمي يجلس في الناحية التي توازي العلم الأميركي.
وتداول مراقبون الخطأ البروتوكولي الخاص بالعلمين وعبروا عن امتعاضهم وسخطهم جراء تهاون الكاظمي بمكانة العراق والعلم العراقي وقبوله الجلوس بموازاة العلم الأميركي.
وشدد المراقبون على ان “الصورة تحمل رسائل سياسية تمس السيادة العراقية وتوحي بأن حاكم العراق هو بايدن”، لافتين إلى أن “استقرار الكاظمي بجانب علم الولايات المتحدة قد يفصح عن الأجندات الخارجية التي ينفذها”.