اغتيال الكاظمي. مسرحية هزيلة لم تقنع المتفرجين… ولم تغسل يديه من دماء المتظاهرين..

اغتيال الكاظمي. مسرحية هزيلة لم تقنع المتفرجين… ولم تغسل يديه من دماء المتظاهرين..

  • 82
  • نوفمبر 07, 2021
مسرحية ساخرة خالية من الحبكة المقنعة.. وكأن الذي كتبها كان على عجالة من امره فالغرض منها واضح هو تشويش الرأي العام وصرف الانظار عن الخطأ الجسيم والجريمة النكراء التي ارتكبها الكاظمي ومن تألف معه بحق المتظاهرين فقتل من قتل وجرح من جرح بلا ذنب او جريرة فالكل يعلم ان ايدي المتظاهرين بيضاء خالية من كل سلاح حتى من الحجارة وكان سلاحهم الوحيد الهتافات المنددة بسرقة الاصوات والتزوير الواضح والكبير بنتائج الانتخابات التي صرفت من اجلها مايقارب ربع موازنة ٢٠٢١ وجيشت لها الجيوش من الموظفين والاعلاميين والمراقبين المحليين وغير المحليين والامم المتحدة اشرفت ودول الخليج استنفرت ومصر تغرد وامريكا تبارك وجعلونا في حالة من اللاتركيز بسبب ضجيجهم المفتعل الذي يرومون من ورائه اغتيال اصوات الشعب وسرقة سيادته وقتل الديمقراطية التي قدم على دربها انهارا من دماء المضحين..

واليوم تغتال ايدي المزورين ابناء الذين خرجوا لاسترداد الاصوات المسروقة واعادة الحق لنصابه.. ولانهم بارعين في التضليل والهروب من المواقف المحرجة والخروج من المآزق الضيقةبافتعالهم لاحداث اكبر  لصرف  انتباه  الرأي العام المحلي والعالمي.. وهذا بالضبط ماحدث فجر اليوم  وفاتهم ان الشارع العراقي اصبح اكثر ادراكا منهم وصار يتوقع الخطوات القادمة قبل وقوعها ودليل ذلك ماقاله سماحة الشيخ قيس الخزعلي باننا نتوقع حدوث هجوم بالصواريخ على المنطقة الخضراء لجر اسماء معينه واتهامهم بهذا الفعل واننا من الان نعلن برائتنا من هكذا احداث.. ان سيناريو اغتيال الكاظمي حلقة من مسلسل معد مسبقا بأيدي اجندات سعو امريكصهيواماراتي كويتيتركي اردني مصري. من الاخر الكل مشترك ومتفق ومتسالم ومؤيد لاحداث شرخ في الصف الشيعي وسحب بساط السلطة من تحت اقدامه وخصوصا بعد ان ارعبهم مارد الحشد الشعبي…

لذا لاحظنا تفاعل كبير من قبل الاعلام السعودي على غير العادة وكذلك منصات منظمات السفارة الأمريكية و التشارنة الذين روجوا  للمسرحية قبل بيان خلية الإعلام الأمني فلذلك كله خططوا وضعوا الخنجر المسموم بيد قابيل ليقتل اخاه هابيل بعد ان غذوا قلبه  بالحسد والجشع والطمع ووعدوه بحكم البلاد والعباد فصدق وعودهم الكاذبة فتلقف الخنجر المسموم وصار يخاتل ويناور عله يوفق بطعنة نجلاء بخنجره المسموم يغرزه بكل ما اوتي من قوة بظهر اخيه الذي طالما قال له(( ئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) صدقق الله العظيم

بقلم.. حليمة الساعدي

أخبار مشابهة