رموز المقاومة الرعب الحقيقي الذي يهتز له عرابو مشروع الشام الجديد التطبيعي

رموز المقاومة الرعب الحقيقي الذي يهتز له عرابو مشروع الشام الجديد التطبيعي

  • 99
  • يوليو 11, 2024

إياد الإمارة

الشام الجديد البديل الصهيوني لما يُسمونه بالهلال الشيعي الممتد من إيران مروراً بالعراق وسورية حتى جنوب لبنان ونحن نسميه بفخر وإعتزاز (محور المقاومة) الذي لا يعترف بالكيان الصهيوني الإرهابي ويؤمن بفلسطين الدولة التي لا مكان فيها لصهيوني ويؤمن أيضاً بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة لتحرير كامل الأرض الفلسطينية ..
ومن الشام الجديد الديانة الإبراهيمية التي يُنادي بها الصهاينة لتحقيق أحلامهم بالتطبيع مع الدول العربية والإسلامية كافة ..
ومن الشام الجديد والديانة الإبراهيمية مد خط أنبوب نقل النفط من البصرة مروراً بالعقبة والأرض الفلسطينية المُحتلة حتى دولة مصر المُطبعة.
كل هذا عنوان واحد وغاية واحدة وهدف واحد وخطة شيطانية واحدة وبرنامج صهيوني واحد.

معلوماتنا المؤكدة بأن مُعمماً لندنياً قد إنصاع لهذا المشروع بكامل قواه العقلية تنفيذاً لبرنامج بدأ به والده قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ..
والولد على سر أبيه ..
وكنا نكتفي بهذا الكلام لو أن مشروع الأب المقبور والولد المغرور قد توقف عند هذا الحد ..
الأبن وبما يملك من إرث ونفوذ ودعم وعلاقات إمتد لمساحات واسعة كان والده يضع يده عليها منذ مدة ليست قصيرة وإن كان مشروع الشام الجديد لم يولد بعد ..
الإمتداد الذي نتحدث عنه واضح بين في:
١- ذوي العقول الفارغة والجيوب الجياع الذين يسعون للتفرقة بين المسلمين والإطاحة بمقاومتهم بطرق فنية مدروسة بعناية ..
٢- بالسعي لمد جسور العلاقات “الحميمة” مع السعودية الوهابية على حساب الدين والمذهب ..
وقد حصلت زيارات ووفود ومؤتمرات ..
٣- بعداوة الحشد الشعبي المقدس الواضحة ومحاولات جره لمساحات بعيدة عن دائرة إهتمامه.
٤- بالإهتمام بمحافظة الناصرية وأور وما بعدها ..
٥- بتأسيس ما يمكن تسميته بالعمل التنظيمي الناعم غير المعلن للسيطرة على مقدرات البلد من خلال الإمساك ببعض المفاصل الحساسة.
التجربة في أكثر من مكان في العراق بأكثر من معمم.

النيل من الشيخ الخزعلي وكل رموز المقاومة جزء من مشروع الشام الجديد والديانة الإبراهيمية وخط أنبوب العقبة الصهيونية ..
هذا الإستهداف ليس عفوياً بالمرة ..
هو مُخطط ومدروس بعناية فائقة في مطابخ لندن، واشنطن وما تُسمى بتل أبيب ومَن ينفذه ليس ساذجاً بل يعي بقوة الهدف الذي يريد أن يصل إليه ..
الشيخ قيس الخزعلي المقاوم الصنديد ليس عميلاً أبدا ..
الأمين الخزعلي شخصية وطنية رائعة قد نختلف معها في بعض الجزئيات لكن الرجل موضع ثقة وتقدير جمهور واسع من العراقيين ..
وأنا لستُ عصائبياً -شرف لا أدعيه- ولعلي من جمهور آخر في دائرة الوطن لكني وأنا المواطن البسيط أحترم الشيخ الخزعلي وأُحبه وأُدافع عنه بشراسة ولا أسمح لمرتزق من فناءات حدائق لندن الخلفية أن ينال منه أو يتعرض له بسوء ..
مَن أنت وما دورك وما تاريخك وما موقفك من قضايا الوطن المصيرية لتنال من شخص الشيخ الخزعلي بتاريخه الوطني المقاوم المشرف؟
سيفضحك الله تبارك وتعالى ولن ينفعك إنحائك المُذل أمام مذود العلف النتن الذي تقتات منه إقتيات البهائم الجرباء ..
ولعنة الله على الظالمين.

١١ تموز ٢٠٢٤

أخبار مشابهة

مسرحية ..ويا لها من مسرحية

  • 100

محمد أبوزيد أوافق كل من قال أن الرد الإيراني كان مسرحية .. لكنها مسرحية رقعتها فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر ، وجمهورها العالم بأسره ..وإذا كان المسرح مدرسة الشعوب ، فإن مسرحية الليلة كانت...

المزيد