الخزعلي… المفوضية الحالية ورطة… فرضت على مجلس القضاء بضغوط سياسية

الخزعلي… المفوضية الحالية ورطة… فرضت على مجلس القضاء بضغوط سياسية

  • 78
  • نوفمبر 07, 2021
في مقابلة مهمة وضعت النقاط على الحروف وانجلت فيه  الغبرة عن نواظر بعض المتوهمين الذين لازالوا يقولون ان الرؤيا غير واضحة لدينا.. قطع سماحة الشيخ قيس الخزعلي امين عام حركة عصائب اهل الحق  الشك باليقين بان الانتخابات مزورة ومعون بنتائجها وهي مرفوضة من قبل طيف سياسي كبير يمثل شريحة هي الاكبر من الشعب العراقي ولايجب التهاون بها او تجاهلها وهذا الرفض مبني على قرائن وادلة حقيقية لدينا … جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع قناة العهد الفضائية.

اكد فيه ان التظاهرات والاحتجاجات ستستمر لحين استرداد الاصوات المسروقة واعادة الحق لنصابه رغم اننا نعلم انه خيار صعب لكننا مؤمنين بأن حجتنا قوية ولدينا ادلة حقيقية على التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات وبطلانها سنقدمها للمحكمة  الاتحادية ومجلس الامن  واننا تريثنا بعض الوقت عن عرض هذه الوثائق تلافيا لاحباط الشارع  رغم اننا اطلعنا عليها الرئاسات الثلاث وحقيقة النهب الذي حصل بشكل قانوني وقال سماحته  اننا نرفض التسوية السياسية .  واشار الى ان المفوضية خدعت المحكمة واصحاب الطعون على حد سواء باعتمادها معايير الصندوق الالكتروني في العد اليدوي…
وقال الخزعل ان مستوى صبر وتحمل قوى الاطار التنسيقي عال جدا ووصفهم  بالمؤدبين زيادة عن اللزوم  واضاف قائلا.. لدنا خيارات عديدة في حال لم تتغير نتائج الانتخابات. ولن نسمح لممثلة بعثة الامم المتحدة بلاسخارت  التي لعبت دورا كبير في التلاعب وقلب موازين النتائج بالمضي في مشروعها التخريبي في العراق  فقد تدخلت بشكل كبير ومباشر واشرفت على عمليات التزوير عبر استعمال سلطة الشرعية الدولية وان حاسبة الامم المتحدة لعرض النتائج لم تخضع لاجراءات الشركة الالمانية الفاحصة واكد  الخزعلي ان السيرفرات التي كانت في الامارات نقلت الى داخل المفوضية بمباركة ومساعدت ممثلة الامم المتحدة وقال امين عام حركة عصائب اهل الحق  انه وبسبب الاختراقات التي طالت انتخابات    دولا تدعي انها كبيرة ومتطورة مثل الولايات المتحذة فقد غادرتها لتعود لاسلوب  العد والفرز اليدوي. وقال اننا قد نعرض ادلة التزوير على مستوى دولي ليعرف الشعب العراقي ان اصواته قد سرقت وان اي عملية سياسية تفرزها نتائج هذه الانتخابات فهي باطلة ولا اساس لها و امامنا خيارات عده من بينها مقاطعة العملية السياسية برمتها ونسلك دور المعارضة و ان الوضع الحالي ليس مناسبا لتشكيل حكومة اغلبية وسيقودنا لعدم الاستقرار و واشار الى ان الاطار التنسيقي حاليا ليس في طور اي تفاوض مع اي طرف…

بقلم... حليمة الساعدي

أخبار مشابهة