اعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، السبت، أن الحشد الشعبي يمثّل صمام أمان حقيقياً لوحدة العراق، مشيراً إلى أن المطالبات بحله أو دمجه تأتي في إطار مشاريع سياسية مشبوهة لإضعاف البلد عسكرياً.
وقال الشيخ الخزعلي، خلال كلمته في المؤتمر الثاني لقسم بناة الدولة الذي أقامته حركة الصادقون في قاعة الشهيد القائد مهدي الكناني ببغداد، إن “العراق تمكن من هزيمة تنظيم داعش بموارده الذاتية وفتوى المرجعية الدينية العليا وتطوع أبناء الشعب وفصائل المقاومة ودعم الجمهورية الإسلامية وحزب الله”، مبيناً أن “هذا الانتصار لم يحفظ وحدة العراق فحسب، بل أعاد هيبة واحترام المؤسسة العسكرية الرسمية من جيش وشرطة”.
وأكد سماحته أن “وجود الحشد الشعبي أضاف قوة إضافية إلى منظومة الأمن الوطني العراقي، وأصبح صمام أمان حقيقياً يمنع تكرار سيناريوهات الانهيار الأمني”، موضحاً أن “العمل على تضعيف الحشد الشعبي أو دمجه بالقوة ما هو إلا جزء من مخططات سياسية هدفها ضرب وحدة العراق الداخلية وإضعاف قدرته على مواجهة التحديات”.
وشدد الشيخ الخزعلي على أن “الشعب العراقي خرج من مواجهة داعش ليس بأقل الخسائر فقط، بل بأكبر الإنجازات والانتصارات، وهذا ما جعل العراق اليوم أكثر قدرة على فرض وجوده رغم كل الظروف الصعبة”.
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الخميس، أن تحرير وادي حوران، المعروف بكونه الملاذ الآمن الأكبر والأخطر لعصابات داهش الارهابية، وفي هذا التوقيت...
المزيد
تقدّم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، بأحرّ التعازي إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام، والأمة الإسلامية...
المزيد