حذّر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي السبت، من خطورة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف العراق والمنطقة، مؤكداً أن ما جرى من اضطرابات عام 2019 لم يكن حركة عفوية بل جزءاً من مخطط إقليمي ودولي تقف خلفه إسرائيل بالدرجة الأولى.
وقال الشيخ الخزعلي، خلال كلمته في المؤتمر الثاني لقسم بناة الدولة الذي أقامته حركة الصادقون في قاعة الشهيد القائد مهدي الكناني ببغداد، إن “الخطر الأكبر الذي يستهدف العراق في تاريخه السياسي المعاصر هو العدو الإسرائيلي، الذي يعمل على مشروع إسرائيل الكبرى دون أي اعتبار للقوانين أو الأعراف الدولية”، مضيفاً أن “المجازر والإبادة والتجويع وقتل النساء والأطفال تُنقل مباشرة على الهواء دون أن يكترث قادة إسرائيل لأي ردود فعل”.
وأوضح سماحته أن “المجرم نتنياهو يطرح صراحة مشروع إسرائيل الكبرى بوصفه مشروعاً عقائدياً يستند إلى نصوص التوراة، وليس مجرد مشروع سياسي عابر”، مؤكداً أن “حل مؤسسة الجيش العراقي بعد 2003 كان جزءاً من هذا المخطط حتى لا يكون العراق قادراً على تهديد أمن الكيان الصهيوني”.
وفي السياق نفسه، أشار الشيخ الخزعلي إلى أن “أحداث تظاهرات 2019 كانت مخططاً معداً مسبقاً، يعرف به قادة ورؤساء وملوك في المنطقة، وأن المشروع الذي استغل تلك التظاهرات كان يقف خلفه الكيان الإسرائيلي مدعوماً من أطراف دولية وإقليمية”.
وشدد سماحته على أن “الهدف من هذه المخططات جميعها هو إضعاف العراق وتحويله إلى ساحة صراع دائمة، وإبقاء دول المنطقة رهينة مشروع إسرائيل الكبرى الذي يسعى للهيمنة على مقدراتها”.
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الخميس، أن تحرير وادي حوران، المعروف بكونه الملاذ الآمن الأكبر والأخطر لعصابات داهش الارهابية، وفي هذا التوقيت...
المزيد
تقدّم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاثنين، بأحرّ التعازي إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام، والأمة الإسلامية...
المزيد