الشيخ الخزعلي: انتصارنا على داعش منح الصادقون ثقلاً سياسياً ونيابياً أساسياً
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، السبت، أن الانتصار على تنظيم داعش الارهابي كان السبب المباشر في تعزيز الوجود السياسي لحركة الصادقون داخل البرلمان العراقي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الوطني الكبير ترجم إلى مقاعد نيابية مؤثرة ساهمت في رسم ملامح الحكومات المتعاقبة.
وقال الشيخ الخزعلي، خلال كلمته في المؤتمر الثاني لقسم بناة الدولة الذي أقامته حركة الصادقون في قاعة الشهيد القائد مهدي الكناني ببغداد، إن “المعادلة الطبيعية لأي بلد تقتضي أن من ينتصر هو من يملك القرار ويحكم، والانتصار على داعش هو الذي منحنا 15 مقعداً نيابياً في انتخابات 2018″، مبيناً أن “الفتح أصبح أحد الطرفين الأساسيين في تشكيل الحكومة، وأن حركة الصادقون كانت جزءاً أساسياً من اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الكابينة الحكومية”.
وأوضح سماحته أن “الصادقون تنازلوا عن استحقاق وزاري رغم امتلاكهم 13 مقعداً حينها، وضحّوا بوزارة كاملة من أجل ضمان تشكيل الحكومة وتحقيق الاستقرار السياسي”، لافتاً إلى أن “هذا الموقف نابع من إيمان الحركة بمشروع الدولة ورجال الدولة”.
وأشار الشيخ الخزعلي إلى أن “المرحلة المقبلة تتطلب رفع الوعي السياسي لدى الشعب العراقي وزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات، لأن العدو بدأ مبكراً بمحاولة التشكيك بشرعية العملية الانتخابية عبر الحديث عن ضعف المشاركة الشعبية”.
كما شدد سماحته، على أن “شعار (عراق قوي) الذي رفعته حركة الصادقون يعبر عن إدراكها أن المرحلة الراهنة تستوجب تعزيز عناصر قوة العراق لمواجهة التحديات والمشاريع التي تهدد أمنه وسيادته وصولاً إلى الدولة الناجحة”.