العذاري: دماء ضحايا حريق واسط لن تُمحى بالشعارات ولن يغطيها ضجيج المتاجرين
أكد الناطق الرسمي لحركة عصائب أهل الحق، ليث العذاري، الاحد، أن زمن التزييف قد يدفع بالقاتل إلى تصدّر مشهد العزاء وندب الضحايا، رغم كونه أول من افتتح باب الجريمة، وافتعل الفتنة بنفاق مكشوف لا يمكن التغاضي عنه.
وقال العذاري في تدوينة عبر منصة “أكس” إن الحقيقة لا يمكن إسكاتها بضجيج الباطل، ولا يمكن لطنين “بعوضة اعتادت ركوب موجة الكذب” أن يحجبها، مشدداً على أن دماء شهداء أهل واسط لن تُطمس بشعارات جوفاء أو بادعاءات فارغة.
وأضاف أن التاريخ لا يُزوّر، وأن الدم لا يُساوَم، والوقائع تبقى شاهدة مهما حاول البعض المتاجرة بها، مؤكداً أن العدالة لا تُفرَض بالرثاء المصطنع، بل تأتي من مواقف صادقة وقف فيها أبطال الحق على جسر التضحية دفاعاً عن وطنٍ باعته ألسن المرتزقة بثمن بخس.
وأشار العذاري إلى أن العدالة الحقيقية تُشرق من وضوح الموقف لا من رماد التمثيل والانتحال، مشدداً على أن “ما ضاع حق وراءه مطالب، وبين الحق والباطل دمغة القانون”.
وفي ختام تصريحه، ترحم العذاري على أرواح شهداء محافظة واسط العزيزة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.