أعرب الناطق الرسمي لحركة عصائب أهل الحق، ليث العذاري، اليوم الخميس، عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأميركي، واصفًا إياها بـ”التدخل السافر وغير المبرر في الشأن الداخلي العراقي”.
وقال العذاري في تدوينة عبر منصة “اكس” أن “هذه الأساليب تتنافى مع القواعد الأساسية في القانون الدولي، وتتجاوز الأعراف الدبلوماسية ومبدأ احترام سيادة الدول”، مشددًا على أن العراق “دولة مستقلة ذات سيادة، يبني قراراته على إرادة شعبه من خلال مؤسساته الدستورية المنتخبة، ويصون استقلالية قراره الوطني بعيدًا عن الإملاءات والضغوط الخارجية أياً كانت مصادرها”.
وأضاف أن “المحاولات المتكررة للتأثير على الحكومة والبرلمان العراقي تُعد خرقًا فاضحًا لأسس السيادة الوطنية وانتهاكًا غير مقبول لمسار العملية الديمقراطية”، معتبرًا أن “مجلس النواب العراقي، بوصفه المعبّر الشرعي عن الإرادة الشعبية، يمارس صلاحياته وفق الدستور، وأي محاولات لتعطيل دوره تُعد طعنًا مباشرًا في القيم الديمقراطية التي يَزعم الآخرون الالتزام بها دوليًا”.
كما شدد العذاري على أن “إقرار قانون الحشد الشعبي استحقاق وطني لا يقبل التأجيل، باعتباره ضمانة مؤسسية تهدف إلى ترسيخ الاستقرار الأمني، وتنظيم الجهود الوطنية التي ساهمت ببطولة في دحر الإرهاب وحماية وحدة البلاد”، مؤكدًا أن “إقرار هذا القانون يمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية تجاه تضحيات أبناء الحشد الذين قدّموا الغالي والنفيس في سبيل العراق”.
أكد الناطق الرسمي لحركة عصائب أهل الحق، ليث العذاري، الاحد، أن زمن التزييف قد يدفع بالقاتل إلى تصدّر مشهد العزاء وندب الضحايا، رغم كونه أول من افتتح باب الجريمة، وافتعل الفتنة بنفاق مكشوف...
المزيد