ي33

• 82
• فبراير 13, 2023

نشطت التحركات الأميركية مؤخراً ابتداء من تدخلات السفيرة الأميركية ولقاءاتها المتعددة مع أصحاب القرار العراقي ومن ثم التوجه نحو الرموز والشخصيات لتبدأ بعدها خطوة رفع سعر صرف الدولار وفرض قيود وإجراءات صارمة كانت وراء تضييق الخناق على الشعب، وصولا الى ملفات التسليح وتفعيل الاتفاقيات السابقة بين بغداد وواشنطن بهدف منع العراق من التعاون مع روسيا والصين خصوصا بعد زيارة لافروف الى بغداد.

وقال عضو تحالف الفتح مهدي الشبلاوي ، ان “اميركا لاتريد أي تحرك إيجابي للعراق في مجالات السياسة والاقتصاد والامن، وعملت على افتعال الازمات من اجل تحقيق مصالحها ومكاسبها داخل العراق، في وقت تتحرك حكومة السوداني بخطوات إيجابية في الكثير من المجالات بعد ان تشكلت بظروف سياسية صعبة، وتعمل على تصحيح الكثير من المسارات وفتح أبواب التعاون مع بعض الدول وهو مادفع اميركا للتدخل بشؤون العراق في محاولة لفرض السيطرة على قراره السياسي الداخلي والخارجي”.

من جانب اخر، بين النائب عن الاطار التنسيقي محمد كريم ، ان “أمريكا تحاول السيطرة على صفقات تسليح الجيش العراقي من خلال استبدال الطائرات الروسية بالأمريكية، لافتا في الوقت ذاته الى ان واشنطن تعمل بالضد من تطوير السلاح الجوي للأجهزة الأمنية العراقية”.

من جهة أخرى، اتهم الخبير الأمني هيثم الخزعلي خلال حديث صحفي، أمريكا بمحاول منع العراق من الحصول على الطائرات الحربية الروسية، حيث تعمل واشنطن على منع العراق من الدخول في صفقات اقتصادية مع روسيا او الصين لغرض السيطرة عليه، في وقت قد خاض فيه العراق تجربة من التعاقد مع أمريكا بشأن شراء طائرتهم التي كانت دفاعية وليست قتالية ولم تكن بالمستوى المطلوب