الفيدرالي يوسع من نشاطه العدواني ضد العراق.. مساومة بين السلاح والتطبيع

• 90
• فبراير 12, 2023

تواصل الإدارة الامريكية المحاولة للتوسع بفرض سيطرتها على الملفات الأمنية والاستخبارية الحساسة لتصل الى حد ارغام بغداد على اقتناء أسلحة قديمة وعديمة الجدوى من واشنطن، في وقت يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي ابتزاز العراق ويمنع تحويل اية مبالغ مودعة لدى المصارف الامريكية لشراء أسلحة لا توافق عليها واشنطن.

 وتعمل الإدارة الامريكية جاهدة بفرض سيطرتها المطلقة على الملف الأمني في العراق بحسب النائب عن تحالف الفتح، كريم عليوي.

ويقول عليوي في حديث صحفي، إن ” هناك قرار من قبل الإدارة الامريكية بالاستحواذ على المصالح الاقتصادية والأمنية في العراق ومنعه من تأسيس علاقات مع دول الجوار والمنطقة”.

ويضيف، ان “واشنطن تريد ربط وزارة الدفاع العراقية بالبنتاغون للاستحواذ على ملف الأسلحة والتجهيزات العسكرية”.

ويشير عليوي الى، ان” واشنطن تعمل على ربط العراق بادراتها فقط ولا تسمح بان يكون له علاقات امنية واقتصادية مع روسيا والصين”.

وتحاول الإدارة الامريكية منع العراق من امتلاك أسلحة موازية او اكثر تطورا من دول المنطقة والكيان الصهيوني، بحسب الخبير الأمني حسين الكناني.

ويقول الكناني في حديثه  صحفي/، إن “الاستراتيجية العسكرية الامريكية في العراق هو عدم امتلاك القوات العراقية بكل صنوفها للأسلحة المتطورة من خلال عقود تسليح مع روسيا او الصين او الدول الاوربية”.

ويضيف، أن “من بين الأدوات الضاغطة على الحكومة العراقية التي تستخدمها الولايات المتحدة لمنعها من الحصول على الأسلحة المتطورة هو عدم تحويل الأموال الى الشركات التسليحية التي يتم التعاقد معها من قبل البنك الفدرالي الأمريكي اما الضغط الاخر فيتعلق بمنع الدول الاوربية ودول الناتو من اجراء أي عقد مع العراق الا بموافقتها “.

 وتابع ان “الامريكان اذا ما سمحوا للعراق باجراء عقود تسليح سيكون لشراء أسلحة قديمة او اقل تطورا من الأسلحة التي تمتلكها دول المنطقة كالكيان الصهيوني والسعودية والامارات “.

وفي وقت سابق امس السبت، كشف تقرير لموقع ” وارزون” الامريكي المتخصص بالشؤون العسكرية ان هناك ضغط تمارسه الولايات المتحدة على الجيش العراقي للتخلص من طائرات الهليكوبتر الروسية أم آي17 بمزاعم نقص قطع الغيار بسبب انشغال روسيا بالحرب مع اوكرانيا والعقوبات على استيراد القطع الروسية .