تعويل سياسي على مبادرة الاطار لانهاء الازمة الحالية و تشكيل الحكومة
رهنت احزب سياسية انهاء حالة الانسداد السياسي بالتوافق داخل البيت الشيعي وتكوين الكتلة الأكبر، في وقت لاقت فيه مبادرة الاطار التنسيقي قبولا لدى بعض الكتل السياسية على الرغم من معارضة بعض الأطراف ووقوفهم ضدها.
وقال النائب عن الاطار جاسم عطوان ، ان “الكثير من الأطراف السياسية أعلنت قبولها بمبادرة الاطار التنسيقي ومن بينها جزء كبير من تحالف السيادة بالإضافة للأحزاب الكردية التي لم تكن مؤيدة للاطار في المرحلة الماضية”. من جانب اخر، اكد النائب عن كتلة الصادقون، رفيق الصالحي ، ان “بعض الكتل تسعى لخدمة مصالحها المخالفة للقانون من خلال الوقوف ضد مبادرة الاطار التنسيقي ومحاولة عرقلتها بهدف الإبقاء على الانسداد السياسي”. من جهة أخرى، بين عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، ان “حل الازمة السياسية والمضي باختيار رئيس الجمهورية لايرتبط بالبيت الكردي بقدر ارتباطه بالتفاهمات والاتفاقات داخل البيت الشيعي لتكوين الكتلة الأكبر”.