صراع حول ماتسمى المناطق “المتنازع عليها” .. فكرة أميركية وحلم كردي

• 33
• يناير 04, 2023

تسعى السلطة الحاكمة في كردستان للسيطرة على بعض المناطق في المحافظات المحاذية للإقليم والتي يطلق عليها اسم “المتنازع عليها” رغم ان هذه التسمية لم تكن حاضرة في العقود الماضية، حيث جاءت التأكيدات السياسية بقيام اميركا بإيجاد هذه المناطق وزرع هذه الفكر في نفوس بعض القوميات من اجل خلق صراع يضعف المكونات الثلاثة ويمنح اميركا مزيدا من النفوذ والمكتسبات في ظل الصراعات التي اوجدتها في العراق. النائب السابق عن محافظة نينوى محمد الشبك أوضح لوكالة مدار الحق ان “الدستور لم يحدد او يشخص بصورة واضحة فيما اذا كانت هناك مناطق متنازع عليها في نينوى وهذه القضية اصبحت سياسية بسبب وجود حزب متنفذ في كردستان يحاول اليوم الحصول على موارد المحافظة، حيث يطلق مصطلح المتنازع عليها في اي منطقة يحاول السيطرة عليها، حيث ان المناطق القريبة من قضاء الحمدانية في منطقة حسن شام بمحافظة نينوى تحتوي على اكثر من 20 قرية يسكنها المكون العربي، في حين يرفض الاكراد اعادتهم الى هذه المناطق بهدف السيطرة عليها”. من جانب اخر، اكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي لوكالة مدار الحق، ان “ملف الأراضي المتنازع عليها بين سلطتي بغداد واربيل اوجده الاحتلال الأميركي وتحديد بول بريمر وكارنر الذين كانوا على رأس الاحتلال عند الدخول الى العراق، حيث استثمرت هذه الشخصيات غياب النظام والدستور في فترة من الفترات وخصوصا عند دخولهم العراق لخلق مناطق تسمى المتنازع عليها”. من جهة أخرى، بين مسؤول فرع كركوك في الجبهة التركمانية قحطان لوكالة مدار الحق ان “المناطق المتنازع عليها غير تابعة لاي قومية سواء كردية او تركمانية او عربية وانما مناطق عراقية مختلطة، اذ لايوجد أي مسعى للتنازع بين افراد البلد الواحد على قطعة ارض تعد ملك للشعب جميعا، لافتا الى ان “من الأفضل اللجوء للإدارة المشتركة لمحافظة كركوك بين مختلف القوميات وبنسب متساوية خصوصا ان هناك مباحثات مستمرة وباشراف اممي من اجل المضي بمخرجات الاجتماع بين هذه الأطراف حول إدارة المحافظة في المرحلة المقبلة