الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي
المواقف والقرارات الصعبة تحتاج لمن يكون على نسخها ومن معدنها..
فلم يكن كلام سماحة الشيخ الامين العام لحركة عصائب اهل الحق..
في ضرورة ان يكون الفضاء الوطني هو الفيصل لإنصاف إبناء ألشعب العراقي الواحد..
وحق المكون الايزيدي بتمليكهم المجمعات التي يشغلونها عقودا من السنين ..
وأهمية شعورهم بانهم جزء رئيس بهذه البلاد ويلتصقون بأرضه ولهم وطن يعرفون حدوده..
مع أنهم بما مضى من السنوات العجاف عليهم والتي تمتد الى قرابة نصف قرن..
كانوا أدوات بأيدي الحكومات المتعاقبة وآخرها ما أتقن تصويره في الفضاء المجازي ومن خلال زيارة الى منطقة سنجار وجبالها الشامخة هو رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ..
والذي كما هي سليقته يحسن التصوير والتمثيل والوعود بدون تنفيذ..
ولنعود الى ما قبلها فإنهم استغلوا أبشع انواع الاستغفال من قبل الاقليم الكردي الذي حولهم إلى ارقام تزيد من اعدادهم ضمن مقاعده الانتخابية..
الا ان صاحب الضمير الحي والمواقف الشجاعة الشيخ قيس الخزعلي دام عزه
كانت صولته ودعمه واضح فقد وعد و وفى..
وقال وفعل
شكرا لكل من أسهم وأنصف الايزيديين وأعانهم وشاركهم في عرسهم العراقي الأصيل..
إياد الإمارة الشام الجديد البديل الصهيوني لما يُسمونه بالهلال الشيعي الممتد من إيران مروراً بالعراق وسورية حتى جنوب لبنان ونحن نسميه بفخر وإعتزاز (محور المقاومة) الذي لا يعترف بالكيان...
المزيد
الحركات الوطنية التي نذرت نفسها ورجالاتها للدفاع عن الوطن والشعب والأمة ، كانت وما تزال محط فخر وإعتزاز لنا وبالأخص منها حركة عصائب أهل الحق التي لها مكانة كبيرة في القلب والنفس والضمير لما...
المزيد