خبير اقتصادي: إجراءات البنك الفدرالي جاءت تحذيرا لبغداد من توسيع علاقتها الاقتصادية مع الصين
اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسوي، السبت، ان الإجراءات التي فرضها البنك الفدرالي على العراق تأتي أيضا ضمن تحذيرات لبغداد من توسيع علاقتها الاقتصادية مع الصين، فيما اكد ان حجم غسيل الأموال في العراق وصل الى 15 مليار دولار سنوياً.
وقال المرسوي في حديث صحفي، إن “حجم غسيل الأموال في العراق وصل الى 15 مليار دولار سنوياً”، مشيرا الى ان “إجراءات البنك الفدرالي التي فرضها على البنك المركزي ساهمت في ارتفاع أسعار الدولار في هذه الفترة”.
وتابع، أن “الإجراءات التي فرضت على العراق تأتي أيضا ضمن تحذيرات من توسيع علاقته الاقتصادية وخاصة مع الصين”، لافتا الى ان “هنالك جانب سياسي كبير في الارتفاع الذي يحدث في أسعار الدولار وانحساره في الأسواق المحلية”.
وبشأن إجراءات البنك المركزي بين انها “لن تؤثر بشكل كبير على إعادة الأسعار الى سابق عهدها وإيجاد حلول الى الفجوة الكبيرة التي حصلت بين الدولار والدينار”، مضيفا ان “أمريكا تعلم بجميع ثغرات النظام المالي الذي يعمل به البنك المركزي”.
وحذر الخبير الاقتصادي من “استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي لن تعود الى وضعها الطبيعي حتى في حالة عودة سعر الصرف السابق”.
ومن الجدير ذكره، ان فترة حكومة تصريف الاعمال السابقة قد شهدت غسيل أموال كبير وتهريب للعملة الصعبة وخاصة أموال سرقة القرن التي تقدر بثمانية تريليونات دينار عراقي تعمل الحكومة الجديدة على استرجعها بعد وصولها الى العديد من خيوطها ومنفذيها.