متحدثوا كردستان بلا ادب.

متحدثوا كردستان بلا ادب.

  • 91
  • مارس 23, 2022
بقلم.. حليمة الساعدي
بالله عليكم من اين اتو الاكراد بهذه الجرأة والوقاحة لأهانة من يضادهم بالرأي لينهالوا عليه باقبح العبارات واخسها واشنعها حتى وصل بهم الامر انهم يهينوا عمامة رسول الله بقول حذاء مسعورهم اقدس منها. والاعجب هذا الصمت وهذا التسامح من قبل العرب سنة وشيعة. الشارع العراقي بجماهيره يستعجبون من هذا الذل الذي يخيم على الساسة العرب بكل شقيهم سنة وشيعة علمانيين واسلامويين لماذا والى متى هذه التجاوزات الغير مقبولة لوكان الساسة يتقبلونها فنحن كشعب لانقبلها ولن نتقبلها لان الاكراد عضو فائض عن الحاجة وهم مجرد طفيليين يعتاشون على خيرات الوسط والجنوب وهم بؤرة للتأمر وتعطيل مصالح العراق لانهم لايشعرون بالانتماء اليه فهم صدقوا كذبة دولة كردستان حتى صاروا يقدسون رئيسها الذي هو مجرد تابع لحكومة المركز لكنه تمرد لانه لم يجد من يردعه ويلزمه حدوده.
فراح يتآمر ويطبع بمزاجه ويفتح ابواب كردستان على مصراعيها لليهود ومنظماتهم المختلفة الماسونية الصهيونية وسولت له نفسه انه اصبح بها قويا ذو منعة.
ان الصواريخ التي انطلقت من ايران الى كردستان كسرت قشور البيض التي كانت تخبئ افراخ الصهاينة وصار واضحا ان هذه الفراخ ممنوعة في بلدي ولم تعد تختبئ بقشور بيض تشابه علينا.
ان ما احزنني وجلعني استشيط غضبا تطاول نكرة من ابناء كردستان على سيد يلبس على رأسه عمامة سوداء ومعروف بالتزامه الديني وجهاده وهو عضو في جسم المقاومة الشريفة ولم اسمع اي استنكار ولا شجب لا من الساسة المدنيين ولا البرلمان ولا رئيسه ولا حتى من فصائل المقاومة الوطنية الشريفة. ختاما لا ازيد على المقولة المشهورة من امن العقاب اساء الادب

أخبار مشابهة