قيس الخزعلي نبلة في عيون الشامتين
وجه الامين العام قيس الخزعلي صفعة من العيار الثقيل لكل من يمني نفسه بحل هيئة الحشد الشعبي او اقصاء فصائل المقاومة المنضوية تحت لوائها.. ان زيارة امين عام حركة عصائب اهل الحق لصلاح الدين ولقائه باكبر العشائر السنية في معقل كان يسمى العمق الآمن للارهاب.. يعتبر صاعقة نزلت على رؤوس ابناء السفارات واذناب الارهاب والمعتاشين على تأجيج الفتن من كلا الجانبين كما ان هذه الزيارة القمت افواه الناكرين لدور الحشد بشكل عام وفصائل المقاومة وعلى رئسها عصائب اهل الحق خاصة القمتهم الحجر واخرستهم بعد ان وثق شيوخ عشائر بني تميم البوحشمت المواقف المشرفة لهذه المقاومة وكيف انها حمت الارض والعرض واعادت النازحين الى ديارهم وكيف انها دفعت الارواح واسالت الدماء دفاعا عن ارض الوطن… ان من اشترى وطنه بروحه ودمه هو واهله فقط من يمتلك الحق في الحديث عن الوطن وحقوقه.. وليس للمنافقين الذين ولوا فرارا ساعة المصرعة حين حما وطيس المعركة واشتبكت الجيوش فهزم جيش الحق فلول الباطل وشرّد بهم وابعدهم عن العراق… ليس للفارين من الوطن ساعة ناداهم حيّا على الجهاد حق بالحديث عن الوطنية والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان… ليس للجبناءحق في الكلام عن المواقف الشجاعة لانهم ليسوا بأهلها ليس للمتخاذلين الذين تركوا نسائهم عرضة للسبي الحق بالحديث عن الشرف… فقط الشجعان هم من يتحدث وبصوت عال عن حقوق الوطن وحقوق الانسان… ان دور الحشد الشعبي المقدس الذي ارعب اعظم دول الاستكبار وبدد احلامهم وهزم داعش واحالها لخرافة وسخرية.. حري بجميع القوى والاطراف السياسية العراقية من شيعة واكراد وسنة ان يفتخروا به ويتمسكوا به ككيان مدافع وصمام امان للعراق وان يخصصوا له ميزانية تضاهي ميزانية وزارة الدفاع وان يكرموا عوائل الشهداء والجرحى ويفردوا لهم وضعا متميزا في جميع مؤسسات الدولة….. لله درك يا سماحة الشيخ الامين قيس الخزعلي ايها المحارب النبيل لازلت تقاتل ببسالة وصمود وستبقى تقاتل من اجل الحق حتى لو بقيت وحدك في ساحة المعركة لانك اعطيت عهدا ووعدا للعراق ولشيعة امير المؤمنين بانك ستلاقي ربك بلامة حربك حتى وان بقيت وحيدا في الميدان عزائك ان لك في الحسين بن علي عليهما السلام… اسوة
بقلم… حليمة الساعدي
