استهجان سياسي لمطالبات سحب سلاح المقاومة واضعاف العراق
انتقد ساسة من مختلف الكيانات ماذهبت اليه بعض الأطراف بالمطالبة بسحب سلاح المقاومة واعتباره سلاحا منفلتاً، مؤكدة أن المقاومة لاتحمل أي سلاح منفلت بل لديها ماتستخدمه ضد المحتل والقضاء على الإرهاب.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي، ان “سلاح المقاومة وقف ضد الإرهاب ومازال يستخدم لهذا الغرض، اذ ينبغي سحب السلاح المنفلت وليس ماتحمله المقاومة ضد داعش في بعض المناطق الساخنة كالطارمية وديالى والموصل وكركوك”.
من جانب اخر، اكد القيادي في منظمة بدر محمد مهدي، ان “سيناريو 2014 يجب ان لا يتكرر، حيث ان وجود سلاح المقاومة سيكون رادعا لاي محاولات لاعادة ذلك السيناريو، إضافة الى انه سيكون سلاحا ضد الاعتداءات الامريكية”.
من جهة أخرى، ذكر المحلل السياسي محمد الساعدي، ان “هناك من يحاول خلط الأوراق وربط السلاح المفلت بقوى المقاومة والحشد الشعبي، في محاولة لاضعاف موقف الحشد واثارة الفوضى في البلد، بهدف عدم توحيد السلاح العراقي ضد الاحتلال الأميركي”.