الموسوي: ظهور الحلبوسي مع أردوغان ورئيس مخابراته “تحد صارخ” لسيادة العراق
حذر النائب السابق حامد الموسوي، من مغبة استمرار علاقات بعض الجهات السياسية بعلاقات خارجية تصل إلى درجة التدخل في الشأن العراقي، لافتا إلى لقاء الرئيس التركي ورئيس جهاز مخابراته برئيس البرلمان محمد الحلبوسي هو “تحدً صارخ” لسيادة البلد، داعيا نواب البرلمان إلى مسائلة الأخير عن هذه الزيارة.
وقال الموسوي، اليوم الأحد، في حديث صحفي، “لا بأس أن تكون هناك علاقات طيبة مع العراق ودول المنطقة، لكن أن تصبح هذه العلاقات نافذة إلى درجة التدخل في الشأن العراقي فهذا أمر مرفوض”.
وأضاف، أن “هناك دولا قطعت علاقاتها الدبلوماسية بمجرد حصول إهانة رمزية لسيادتها، لكن القيادات السياسية العراقية لا تعي أن العلاقات بين الدول محكومة ببروتوكولات رسمية”، موضحاً أن “هناك دولا اقليمية تتحكم ببعض القيادات السياسية العراقية واعطت رسالة بأنها لا تحترم العراق”.
وطالب الموسوي رئيس البرلمان بـ”تفسير ما حدث وعلى القوى السياسية الأخرى الصامتة التي لم تعلق حول طبيعة هذه الزيارة وكل القوى السياسية حول انتهاك السيادة العراقية”، مبيناً أن “الكثير من الخطابات السياسية تتحدث عن الوطن والسيادة شعاراتها تذوب امام التدخلات الخارجية”.
وتساءل الموسوي، “كيف لرئيس البرلمان ان يقبل بأن لا تحترم رمزية العراق في هذا اللقاء؟”، مبينا أن “الحلبوسي لا يمثل نفسه وإنما يمثل السلطة التشريعية وما حدث رسالة الى الداخل العراقي ودول العالم بأن هناك اطرافا داخلية ترتبط بعلاقات غير رسمية بجهات خارجية”.
وأشار الموسوي إلى أن “هناك تحدياً صارخاً لكرامة لسيادة العراق بظهور الحلبوسي مع الرئيس التركي ورئيس جهاز مخابراته باجتماع غير رسمي، وعلى ممثلي الشعب في البرلمان مسائلة الحلبوسي”.