المعصوم خط احمر لا نسمح بأجتيازه

المعصوم خط احمر لا نسمح بأجتيازه

  • 87
  • فبراير 04, 2022
بقلم.. حليمة الساعدي

الخلافات السياسية في العراق اصبحت مادة اعلامية لكثير من الفضائياة المتربحة هذا امر فيه وجهة نظر ولا خطوط حمراء.

التجاوز على زعماء ورؤساء احزاب هذه ايضا يمكن تمريرها لان لكل زعيم من يدافع عنه. ان يتطاول مقدم برنامج او محلل سياسي على دولة متطفلة وفضولية تحاول اقحام نفسها في الشأن الداخلي ايضا من حق كل وطني شريف ان يوقف تطفل اي جهة خارجية دفاعا عن وطنه ولاخطوط حمراء تقيده فله مطلق الحرية في الكلام. 

لكن ان يصبح  حضرت المعصوم الامام ابن رسول الله مادة للفكاهة في برنامج مهما علا شأنه وزادت اهميته فهذا ما لا نسمح به ابدا ومن يسمح به فهو منافق. في ليلة الخميس وعلى طاولة احمد ملا طلال الدائرية تم استخدام اسم حضرة ابو الفضل العباس بن امير المؤمنين عليهما السلام بشكل استهزائي من قبل مقدم البرنامج في مستهل الحلقة وبعد نهاية سجال دام قرابة ٤٥ دقيقة لم نخرج منه بأية نتيجة لا سلبية ولا ايجابية سوا جدل عقيم مابين المقدم وضيوفه الثلاث اختتم بنكته ترفيهية اطلقها م شديد الاسف بن المقاومة وصوتها المدافع عن الحشد حيدر البرزنجي عن لسان احد القادة السياسيين يصف جماعة بانهم ( ياخذهم الحسين ويرجعهم العباس) ليبعث على الترفيه  والضحك امام الجمهور، فهذا هو الخط الاحمر الذي لن نسمح بتجاوزه اطلاقا فنحن الشيعة تجرعنا الغصص واصبح الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ونالنا مانالنا من القتل والتهميش بسبب حبنا وولائنا لأمير المؤمنين وذريته ونتشرف بانتمائنا لعلي وولده وهم رصيدنا في الدنا والاخرة وهم مصدر الالهام واسباب الثبات في جميع المواقف كان اخرها موقفنا نحن الموالين من فتوى المرجعية واعطينا ازكى الدماء وخيرة الشباب لاننا نؤمن بالحسين واخيه ابو الفضل العباس عليهما السلام وهم مصدر العقيدة وثيمتها ورمزها وولاة امرنا وائمتنا والخطوط الحمراء التي نقف عندها ولن نتجاوزها ولو كلفنا ذلك ان ندفع حياتنا  ومصالحنا. كلامنا هذا فعل و قول والسواتر لنا شهود ودرب الحسين ذات الشوكة لا يسير فيه إلآ من امتحن الله قلبه للايمان فبئست السياسة التي تجعل من الحسين واخيه ابي الفضل قمر بني هاشم مادة  للترفيه او للاستهزاء وبئس الاعلام وبئس الحوار.

أخبار مشابهة