اجماع سياسي على رفض منح الكاظمي ولاية ثانية عقب اتهامه بقتل المتظاهرين
اكدت اطراف سياسة ان رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي، لن يحظى بأي مقبولية في حال فكرت احدى الكتل لترشيحه لمنصب رئيس الوزراء مرة أخرى، في وقت حملته اطراف في العملية السياسية مسؤولية قتل المتظاهرين. وقال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي، ان “الاطار التنسيقي يرفض ان يتولى الكاظمي رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة، ومن المرجح ان تكون الحكومة الجديدة توافقية”. من جانب اخر، اكد عضو مجلس النواب المنحل عبد الهادي السعداوي، ان “رفض عودة الكاظمي للسلطة لم يأتي من خلال كتلة واحدة بل هناك رفض من معظم القوى الشيعية لتوليه المنصب مرة أخرى، حتى لو طرحته احدى الكتل الفائزة”.
من جهة أخرى، بين السياسي المستقل سعد المطلبي، ان “الكاظمي لن يحصل على كرسي السلطة من جديد، بسبب فشله في إدارة ملف الانتخابات وماحصل بعدها من تداعيات واحداث، حيث ان معظم القوى في الاطار الاستراتيجي ترفض توليه السلطة من جديد”.
