الشيخ الخزعلي: الحديث عن وجود خلافات داخل الإطار إشاعات يطلقها فريق الكاظمي
نفى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة ، وجود اي خلافات داخل الاطار التنسيقي ، فيما اعتبر الحديث عن وجود خلافات داخل الاطار وتجديد ولاية للحكومة الحالية وغيرها من الامور ما هي الا اشاعات لا علاقة لها بالتماسك الحاصل داخل قوى الاطار”.
وقال سماحته، خلال لقاء خاص بثته قناة العراقية الإخبارية، هناك الكثير من الاشاعات التي تتحدث بما لا يوجد داخل قوى الاطار ، مبينا إن “هناك اختلاف في وجهات النظر داخل الاطار وهذا أمر طبيعي، وهنا قضايا تحتاج أكثر من جلسة لكي تحسم” ، نافيا في الوقت ذاته الانباء التي تفيد بتشكيل وفد برئاسة العامري لذهاب الى الحنانة، معتبرها إشاعة ومن ضمن اللغط الاعلامي.
واكد سماحته أن الفريق الإعلامي للكاظمي يطلق اشاعات بوجود فرصة لتجديد ولايته كاشفا عن وجود حرب اشاعات وهناك من يريد ايجاد جو عبر الاشاعات التي تطلق هنا وهناك”.
وأضاف أن “الاشاعات التي تتحدث عن وجود رأي داخل قوى الاطار لتجديد ولاية حكومة تصريف الأعمال مرتبطة برئيس هذه الحكومة أو بفريقه الإعلامي الذي يحاول إيجاد جو من الاشاعات لغرض ايهام الآخرين بوجود توجه نحو تجديد ولاية رئيس حكومة تصريف الأعمال”.
و تابع سماحته ، أن “الأمر المتعلق بعدم تجديد الولاية لرئيس حكومة تصريف الأعمال، أمر محسوم تماماً، ولا يوجد أي تفكير به، والإطار لديه مرشح لرئاسة الوزراء، ونريد المضي به في حكومة مستقرة”.
و فيما يخص شكل الحكومة .. رأى سماحته أن الحكومة المستقلة في نظام برلماني بدعة وفشلت فشلاً ذريعاً في العراق، فيما بين أنه لا يوجد نية او قناعة او اعتقاد او موافقة على تشكيل حكومة مستقلة ابداً ونعتقد أن هذا الموضوع خاطئ. و بين سماحته ، أن “اكثر حكومة فشلت هي حكومة المستقلين لان نظامنا برلماني وكابينة وزارية برئيس وزراء ووزراء مستقلين دون كتله داعمه لها لا تنجح”، مؤكداً أنه “لا يوجد نية او قناعة او اعتقاد او موافقة على تشكيل حكومة مستقلة ابداً ونعتقد أن هذا الموضوع خاطئ”.
و لفت الشيخ الخزعلي ، الى إن من أهم الاولويات والنقاط المتفق عليها هو وضع حد للفساد ومحاربة الفساد، وهناك من يتكلم بأفق واسع بشأن محاربة الفساد ، معتبرا أنه “مع حكومة عمرها ليس اكثر من سنة ونصف يجب التركيز على كيفية منع الفساد في هذه الحكومة”، مشدداً على أن “منع فساد هذه الحكومة هو اكثر اولوية من فتح ملفات فساد قديمة وان كانت مطلوبة”.
وبين سماحته ان”هيئة النزاهة لو عملت بشكل مهني وصحيح لكانت كفيلة بوضع حد كبير للفساد لكن المشكلة هيئة النزاهة ادخلت في مشروع المحاصصة والبيئة المساعدة لنمو الفساد”، مؤكداً أنه “يجب اخراج هيئة النزاهة من المحاصصة واختيار شخصية رمزية رصينة معروفة وتمتلك دعم قانوني وحصانة قانونية ويكون هناك التزام سياسي بأداء عملها. وتعهد سماحته بأنه سيكون في مقدمة من يقف ضد اي محاولة لتوزير اشخاص فاسدين في الحكومة الجديدة ، مبينا إنه “حتى الان لم تطرح اسماء لوزراء الحكومة المقبلة ولم تناقش الوزارات وتوزيعها على المكونات”.
وأضاف انه “في النية اطلاق يد رئيس الوزراء في بعض الوزارات لكي يتحمل المسؤولية ومنها وزارتي الكهرباء والصحة”، مبيناً أن “هذه الوزارات لا تدخل ضمن الحصص السياسية وهناك تقبل لهذه الفكرة”.
