حكومة جديدة ام تصعيد اخر .. ترقب لمجريات الاحداث بعد زيارة الأربعين
بالتزامن مع ختام مراسم زيارة الاربعينية في كربلاء المقدسة تترقب الاوساط السياسية ما ستنتهي عليه الامور عند الاطار التنسيقي الذي اقنع حلفاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالذهاب الى البرلمان لتشكيل الحكومة من دونه، الا ان الخشية الحقيقية من اندماج اتباع التيار الصدري مع تظاهرات ذكرى تشرين لإحداث مطالب شعبية تنهي امال الاطار بحكومته المرتقبة.
وقال النائب عن الاطار عارف الحمامي ، إن “امر تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني حسم باتفاق وتوافق جميع القوى السياسية العراقية ولا تراجع عن هذا الامر “.
وبين الحمامي ان “بعد انتهاء مراسم زيارة الأربعين بايام قليلة سيتم حسم تشكيل الحكومة الجديدة خصوصًا ان مرشح الاطار لرئاسة الوزراء مدعوم من قبل الاغلبية البرلمانية”.
في وقت كشف مصدر سياسي مطلع، عن توافق قيادات الاطار التنسيقي على ترشيح النائب الكردي المستقل محسن المندلاوي لمنصب النائب الاول لرئاسة البرلمان.
وقال المصدر ، ان “الاطار حسم موقفه على ترشيح النائب الكردي المستقل عن محافظة بغداد محسن المندلاوي لمنصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب”.
واضاف ان طرح الاسم يأتي ضمن توسيع عمل الاطار ولإرضاء القوى الكردية الفيلية داخل الاطار التنسيقي فضلا عن القوى النيابية المستقلة.
الا ان مراقبين يحذرون من استمرار التصعيد بسبب قرب حلول ذكرى تظاهرات تشرين والتي قد يشارك في احيائها اتباع من التيار الصدري ما يعني عودة الاحتجاجات مجددا مع احتمالية اقتحام البرلمان مجددا لانهاء امال الاطار التنسيقي كما جمد عمل البرلمان سابقا، مع استمرار القوى السنية والكردية من كتابة شروطهم لطرحها في مفاوضات تشكيل الحكومة واعادة البرلمان.
