الشيخ الخزعلي: لدينا شكوك وملاحظات على حادثة محاولة اغتيال الكاظمي
جدد الامين العام لحركة عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات النيابية فيما لوح باللجوء الى المحكمة الاتحادية ومجلس الامن وعرض أدلة في الاعلام تثبت شرعية اعادة الانتخابات. وقال سماحة الشيخ قيس الخزعلي خلال مقابلة تفلزيونية اجرتها معه قناة الجزيرة اليوم الثلاثاء ، ان موقفنا رافض للاعتراف بنتائج الانتخابات وقد يصل الى مقاطعة العملية السياسية ، فيما لفت الى ان محاولة اغتيال رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي والاعتداء على المتظاهرين وقتلهم هي تداعيات الانتخابات. ولفت الشيخ الخزعلي الى وجود شكوك كثيرة حول محاولة اغتيال الكاظمي، لافتاً الى أن الرواية الرسمية غير مطمئنة ، مبدياً استغرابه من عدم نجاح منظومة السيرام الامريكية المتطورة في كشف الطائرات المسيرة التي استهدفت منزل الكاظمي بالاضافة الى تحليق طائرات الاستطلاع الامريكية في سماء بغداد قبل استهداف منزل الكاظمي”.
واكد الشيخ الخزعلي، ان الاطار التنسيقي للقوى الشيعية لازال يمتلك العدد الذي يؤهله ان يكون الكتلة الأكبر وان عدد مقاعده اكثر من الكتلة الصدرية ، فيما اعتبر ان الذهاب الى تشكيل الحكومة بمعزل عن باقي القوى السياسية امراً غير صحيح وان ليس في حسابات قوى الاطار تشكيل حكومة بعيدا عن التيار الصدري.
واشار الشيخ الخزعلي الى ان واقع الحال يستدعي ضرورة توافق المكونات وليس حصرا على المكون الشيعي مبينا انه من غير الممكن الذهاب بانفراد ومشاركة طرف دون اخر.
وتوقع الشيخ الخزعلي ان تكون الحكومة القادمة توافقية أن الكتلة البرلمانية الأكبر ستشكل من الاطار التنسيقي والتيار الصدري.
وحذر سماحة الشيخ الامين من انزلاق الاوضاع في حال ذهب طرف دون اخر لتشكيل الحكومة الامر الذي من الممكن ان يعرض السلم الأهلي للخطر ، مبينا ان جميع القوى السياسية ستذهب نحو التوافق لتجنب الذهاب نحو منحدرات خطرة.
وحول زيارة قائد فيلق القدس الى العراق بهذا الوقت بين الشيخ الخزعلي ، انها جاءت بطلب من الحكومة العراقية ، فيما انتقد سماحته ما وصفه بخجل الجانب العراقي عن الاعلان عنها ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الجمهورية الإسلامية تستطيع ان تلعب دورا إيجابيا في مساعدة العراق على تجاوز التصعيد وتداعيات ازمة الانتخابات.