الشيخ الخزعلي في الذكرى الـ11 لإبادة المكون الإيزيدي: لن نسمح بطيّ المأساة دون إنصاف كامل وردّ اعتبار مستحق
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، في بيان له بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرّض لها المكوّن الإيزيدي، أن هذه الفاجعة لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم، وأن إنصاف الضحايا يعد مسؤولية وطنية لا يمكن تجاهلها.
وقال الشيخ الخزعلي في تدوينة عبر منصة “أكس” انه”في الذكرى الحادية عشرة للإبادةِ الجماعيّة التي تعرّضَ لها مكوّنٌ مسالمٌ وأصيل، ظلَّ لعقودٍ رمزاً للتنوّعِ العراقيِّ المُتجذّرِ، نستذكرُ الفاجعةَ التي طالتِ المكوّنَ الإيزيـديَّ، والتي لا تزالُ تداعياتُهـا قائمـةً حتـى اليـوم.”
وأشار سماحته إلى أن تنظيم داعش الإرهابي هاجم مناطق سنجار بوحشيّة، واستباح الأرض، وقتل وخطف الآلاف من الأبرياء في ظل غياب الحماية الكافية، مؤكداً أن هناك من تقاعس وتخاذل عن الدفاع عن هذا المكوّن، ما سمح بوقوع واحدة من أسوأ المجازر في التاريخ الحديث للعراق.
وجدد الشيخ الخزعلي التزامه الثابت بدعم الإيزيديين ومتابعة ملفّهم على المستويات كافة، داعياً الحكومة إلى وضع ملف الإيزيديين في مقدّمة الأولويات، من خلال إعمار سنجار، وتعويض المتضرّرين، وكشف مصير المختطفين، ومحاسبة كل من تهاون أو تواطأ.
كما شدد سماحته على ان “الإيزيديّينَ يمثلون ركنٌ أصيلٌ من الطيفِ العراقيِّ، وإنَّ الدفاعَ عن حقوقِهم هو دفاعٌ عن العدالة، وعن هُويّةِ العراقِ المتنوّعة، مؤكدا عدم السماح بأن تطوى هذه المأساةُ دونَ إنصـافٍ كامـلٍ، ورَدِّ اعتبارٍ مستحـق.”