البزوني: الإطار الشيعي أصبح معنيا بحوارات تشكيل الحكومة بعد استقالة الكتلة الصدرية
أكد عضو ائتلاف دولة القانون صباح البزوني، أن الإطار الشيعي أصبح معنيا بحوارات تشكيل الحكومة ولم يفرح باستقالة نواب الكتلة الصدرية، وفيما لفت إلى أن كل الأسماء المطروحة لرئاسة الوزراء مجرد تكهنات، حدد الصفات المطلوبة لرئيس الوزراء المقبل.
وقال البزوني، اليوم الثلاثاء، في حديث صحفي”، إن “الإطار الشيعي أصبح معنيا بحوارات تشكيل الحكومة بعد إنهاء عضوية النواب الصدريين”، مؤكدا أن “الحزب الديمقراطي يعتقد أن الذهاب بمرشحين اثنين لرئاسة الجمهورية هو انتصار للاتحاد الوطني”.
وأضاف البزوني، أن “الحزب الديمقراطي لن يتمكن من ضمان الثلثين داخل البرلمان بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية”، مبينا أن “الإطار الشيعي ليس فرحا بخروج نواب الكتلة الصدرية من البرلمان بدليل انه حاول جهد الإمكان إعادتهم”.
وأشار الى أن “قوى الإطار الشيعي متزنة وسوف تشكل حكومة قوية وقادرة على إنتاج علاقات دولية”، لافتا الى أن “قوى الإطار الشيعي تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة على خلاف ما يدعيه البعض”.
وكشف البزوني بالقول، إن “كل الأسماء المطروحة بالشارع مجرد تكهنات ولم تطرح اية شخصية لتسنم رئاسة الوزراء حتى الآن”، داعيا الى أن “يكون رئيس الوزراء المقبل رجلا قويا قادرا على حماية البلاد من اية اعتداءات”.