جلسة الخميس .. ترقب للمخرجات بعد تغيير خارطة التوازنات في البرلمان
يعد الخميس المقبل مناسبة سعيدة لعشرات الخاسرين بعد صعودهم الى مجلس النواب بشكل مفاجئ عقب الانسحاب الصدري من البرلمان، فيما ستظفر قوى الاطار التنسيقي بحصة الاسد خلال جلسة الخميس.
وبحسب مصادر فان “قوى الاطار التنسيقي ستحصل على 51 نائبا من اصل 73 وهو عدد نواب الكتلة الصدرية المستقيلة وسيذهب المتبقى للقوى المستقلة وكتلة الحلبوسي بواقع مقعدين”.
ومن مفارقات جلسة الخميس المقبلة، فان محمد الحلبوسي حليف التيار الصدري البارز الذي ادعى سرمدية التحالف مع التيار اسرع في اجراءات قبول الاستقالة واصدار الاوامر النيابية وحدد موعد جلسة طارئة للتخلص من ابرز مزعجيه وهو نائبه الأول حاكم الزاملي على ما يبدوا والاسراع نحو التحالف ومغازلة قوى الاطار التنسيقي.
وسيدخل بعض النواب موسوعة “غينيس” كاسرع استقالة ستقدم حيث ستكون حصة التيار الصدري 12 نائبا بديلا عن المنسحبين منهم كونهم اعلى الخاسرين وسيقدمون استقالتهم او اعتذارهم لصعود ثاني اعلى الخاسرين بدلا عنهم.
وسط تلك الازمة يسارع الحزب الديمقراطي الكردستاني لأخذ تعهد خطي من الاطار التنسيقي تلزمه بعدم دعم مرشح الاتحاد الوطني برهم صالح لرئاسة الجمهورية.
وقرر مجلس النواب العراقي في ساعة متأخرة من يوم امس الاثنين، عقد جلسة استثناية يوم الخميس المقبل.
وذكر بيان للمجلس، أن “مجلس النواب سيعقد جلسة استثنائية استناداً إلى أحكام المادة 58 أولاً من الدستور، وبناءً على طلب عددٍ من السيدات والسادة أعضاء المجلس”.
