الشيخ الخزعلي يهنئ بعيد الغدير الأغر ويؤكد أن الاحتفال هذا العام له طعم خاص بسبب اعتماده عيداً وطنياً

• 135
• يونيو 24, 2024

تقدم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الأثنين بالتهاني و التبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان الامام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والى مراجع الدين العظام (دام ظلّهم الوارف) والى الامة الإسلامية جمعاء بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الاغر ، فيما ثمن جميع الجهود المساهمة في تشريع قانون عطلة عيد الغدير و أعتماده عيداً وطنياً على مستوى الدولة العراقية

و قال الشيخ الخزعلي في كلمة متلفزة بمناسبة عيد الغدير الأغر ، انه ورد في الروايات بأن اسم عيد الغدير في السماء هو يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، مبينا ان الله أكمل دينه في عيد الغدير وأتم نعمته على كل المسلمين .

و أعتبر سماحته ، ان الاحتفال بعيد الغدير هذه المرة له طعم إضافي وخاص بسبب اعتماده عيدا وطنيا على مستوى الدولة العراقية، لافتا ان بعض الجهات حاولت عرقلة تشريع قانون عطلة عيد الغدير وعدم اعتماده كعيد وطني ، فيما أكد ان محاولات العرقلة جاءت انطلاقا من دعاوى بأن تشريع القانون يضر بالمصلحة الوطنية والسلم الأهلي وممكن أن يثير النفس الطائفي .

و رأى سماحته، ان ما حدث محاولات لخلط الأوراق وتشويه الحقائق وهذا كله كان بدوافع طائفية وليس من اجل منع الطائفية، مؤكدا ان أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن محل اختلاف قط بين المسلمين انما حاولت بعض الاتجاهات المعينة ان تجعله محل اختلاف .

و أوضح الشيخ الخزعلي، ان الغدير كحادثة تاريخية وقعت في يوم 18 ذي الحجة عام 10 هجرية في  منطقة اسمها غدير خم ، وهي حادثة متفق عليها في كتب المسلمين جميعا وهي ليست محل اختلاف ،

و لفت سماحته، الى ام إعلان رسول الله هذا الحدث وتنصيب أمير المؤمنين إماما هذه كذلك ليست محل خلاف، موضحا ان الخلاف عن إمامة الإمام علي تكمن بأنها هل كانت إمامة دينية فقط أم انها تشمل المسائل السياسية وغيرها، مشيرا الى ان محبة علي ابن ابي طالب وخصوصيته على كل الصحابة هو محل اتفاق بين المسلمين المنصفين عموما وخصوصا في العراق .

 و أكد الشيخ الخزعلي، ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل وهذا العيد صار عيدا وطنيا وقضي الامر الذي  فيه تستفتيان، منوها الى إن هذا العيد يمثل كل المسلمين لأنه لا يوجد مسلم لا يُحب علي ابن ابي طالب ويكون مسلما و هو ليس عيدا مقتصرا بالمذهب الشيعي وإن كان له خصوصية عندهم من ناحية الإمامة السياسية .

كما تقدم سماحته بالشكر والتقدير لكل من بذل جهدا في إتمام تشريع هذا القانون واعتماده كعيد وطني بضمنهم مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب لمصادقتهم على قانون العطل والاعياد بما فيه اعتماد عيد الغدير كعيد وطني ، مضيفا بالقول: نشكر كل الشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية التي ساندت تشريع هذا القانون ولأبناء شعبنا الذين دعموا هذا التشريع .