اطراف سياسية: وتيرة الهجمات التركية داخل العراق تصاعدت بعد زيارة بارزاني لأنقرة
أوضحت اطراف سياسية، أسباب زيادة معدل الهجمات التركية داخل العراق، خصوصا بعد زيادة البارزاني الى انقرة، مؤكدين ان هناك دوافع عثمانية تقف وراء هذه الهجمات.
وقال النائب الكردي السابق غالب محمد ، ان “تركيا وسعت وكثفت عملياتها في شمال العراق بعد زيارة رئيس الاقليم نيجرفان بارزاني الى انقرة واجتماعه باردوغان ورئيس المخابرات التركية، فضلا عن زيارات اخرى قام بها عدد من ساسة تحالف السيادة واجتمعوا بالشخصيات المذكورة”.
من جانب اخر، بين عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، ان “حكومة المركز تتحمل مسؤولية استمرار التوغل والتواجد التركي داخل الأراضي العراقية، بسبب موقفها الضعيف امام الهجمات التركية، والتي اتاحت لانقرة ان تحتل مساحات كبيرة من المناطق الشمالية وتسيطر فيها على اكبر معسكر هناك بهدف إعادة تكوين الدولة العثمانية والسيطرة على الموصل”.
الى ذلك، اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد حسن ، ان “تركيا تواصل التحرك في مناطق شمال العراق متخذة من اتفاقية مع النظام المقبور ذريعة تتيح لها التحرك في الأراضي العراقية وشن عمليات عسكرية، وبالتالي فأن ذلك يعد انتهاكا لسيادة العراق وسط صمت حكومي يكشف عن وجود تواطؤ في هذا الامر”.