الشيخ الامين والرمزية الوطنية .. استقبال يسر الصديق ويغيض العدا

• 69
• ديسمبر 12, 2023

سلام جاسم الطائي

التحرك الواعي والمسؤول والوطني الذين يتخذه الشيخ الامين على مساحة الوطن تنم عن مسؤولية وحرص كبيرين على تعزيز الوحدة الوطنية والاسلامية والسعي من اجل بداية مرحلة جديدة تكون فيها مصالح الوطن والمواطن والتكاتف والتعاون هي الاساس فمن يشاهد الاستقبال والحفاوة الكبيرة والتقدير والاعتزاز الذي حضي فيه سماحة الشيخ الضامن من جميع الفعاليات الاجتماعية والثقافية في نينوى ينم عن الثقة التي يوليها المواطنون في هذه المحافظة والبعيدة عن البئية الاجتماعية للمكون الاكبر والتي تمتاز بصعوبة انسجامها مع الاخر
تجد ان الجميع يلتف حول عباءته ليضمن لهم حقوقهم ويسهل استحصالها ويضمن لهم الحماية .نعم علينا ان نفتخر ونعتز ونحافظ وندعم هذا الوجود الوطني للشيخ الامين فجولاتهِ شملت جميع المكونات فقد زار قضاء سنجار والتقى المكونات الاجتماعية والدينية والتي تمثل عراقاً مصغراً بتنوعها وتعايشها وشدد على أهمية تمليك الأراضي الخاصة بهم كونه استحقاق وطني وتقديراً للتضحيات الكبيرة التي لحقت بهم جرّاء جرائم عصابات داعش التكفيرية هذا التواجد والدعم ادخل السرور والامل في قلوب اهالي سنجار الذين تيقنوا ان لحقوقهم ضامن لتضحياتهم مدافع شرس لا يتنازل عن الحق ولا ينسى التضحيات ويسعى ويعمل على احداث تغيير جذري في واقع البلد والانطلاق بمرحلة جديدة ومن تلعفر التحدي والمقاومة والبسالة شدد الشيخ الضامن على ضرورة واهمية ان يتحول القضاء الى محافظة لتضاف الى محافظات العراق العزيزة تثميناً وتقديراً للتضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى الذين سقطو في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وتحريره من عصابات داعش الارهابية و اليوم تنعم بالاستقرار الامني والمجتمعي واستكمالاً للانتصار على داعش الاجرامي وفي معترك مهم من تحديات العملية السياسية دعا الشيخ الامين المواطنين في نينوى للمشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات لتتناسب مع التضحيات التي قدموها في محاربة داعش .
الاستقبال الذي حضي به الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي في نينوى يعكس الفهم والدراية و الاعتزاز بدور الشيخ الخزعلي ومكانته الوطنية والاسلامية وقدرته على حماية حقوق المواطنين من مختلف الطوائف والاديان والثقافات ان رمزية الشيخ الامين وكياسته وصراحته اضافه الى الصفة الاخلاقية والاجتماعية والدينية التي يحضى بها مكنته من ان يدخل قلوب العراقيين جميعاً وليس بيئته الاجتماعية فقط وهذا تحدي كبير وعلينا ان نكون واعين ونشخص التحركات ومدياتها وان نعمل وندعم من يسعى لتحقيق الامل ببناء عراق مستقر وآمن يعيش مزدهراً بفضل خيراته الشيخ الامين يتحرك بمساحة الوطن فمن محافظة السليمانية في اقليم كردستان اعلن صراحة اهمية انطلاق مرحلة جديدة تختلف عن بدايات عام 2003. واوضح وبما لايقبل الشك ان مرحلة سياسية جديدة بدأت عام 2023 تختلف عن سابقتها والمطلع يشاهد لمسات وافكار وطروحات الشيخ الامين تنفذ على ارض الواقع فها هي الحكومة العراقية والتي كان للأمين دوراً كبيراً ومحورياً في تشكيلها واختيار رئيسها تسير بخطوات ثابتة ومدروسة من اجل تحقيق الاعمار والتنمية واليوم نحن امام معترك انتخابي يتحتم علينا ان نكون حريصين وواعين وفاعلين وان لا ننسى جهاد هذا الرمز وقتاله بالصفوف الاولى مع باقي اخوانه من اجل تحقيق النصر وطرد عصابات داعش لذلك اليوم هو رد الدين للشهداء والجرحى الذين بدمائهم الزكية نعيش لنضمن حقوقهم وحقوق عوائلهم وان نكون قادرين على المحافظة على القوانين والقرارات المحلية ونعززها يجب ان يكون وجودنا العددي في مجالس المحافظات فاعلاً وكبيراً ان اختيار الصادقون اختيار لزعيمهم وقائدهم وراعي التغيير والاصلاح الحقيقي والواقعي على مساحة الوطن والضامن للجميع نعم كان استقبال الامين استقبال الفاتحين والمحررين استقبال يليق بفرسان الوطن وحماة العقيدة اليوم مسؤولينا ان نحافظ ونعزز دور هذا الرمز الشيعي والوطني من خلال اختيار الصادقون قولاً وفعلاً وعملًا