الشيخ الامين…الصدق والصراحة

• 77
• سبتمبر 27, 2023

سلام جاسم الطائي

المتابع لكلمة الامين العام لعصائب أهل الحق سماحة الشيخ الامين قيس الخزعلي دام توفيقه في المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكردستاني والذي انعقد في السليمانية يستشرف فيها الصدق والقوة والمسؤولية والصراحة حيث أكد الشيخ الامين ان القادة العراقيين المؤسسون لهذه المرحلة السياسية استطاعوا ان يتفقوا فيما بينهم على معارضة النظام البائد وأن يؤسسوا لمرحلة جديدة ونظام جديد يسعى لبناء دولة قوية قادرة على البناء والتصدي الا اننا لانختلف ان هذة الدولة لم تشهد استقراراً او تطوراً يلبي طموح ابناء شعبنا العراقي العزيز وعلينا جميعا كقوى سياسية ان نكون بمستوى التحدي والمسؤولية الدينية والوطنية في وضع اتفاق جديد يحقق العدالة والرفاه لكل ابناء شعبنا العزيز هذه الصراحة والصدق في تشخيص اخطاء المرحلة السابقة وصراحة الطرح وتبني البناء لا تتحقق ولاتنطق من شخص عادي وليست هي كلمات للاستهلاك السياسي انها كلمات وتصورات وطموحات و متبنيات رجل المرحلة وفارسها وصادقها وصدوقها.
خطاب سياسي يحرج الجميع ويجعلهم امام مواجهة ابناء هذا الشعب الكريم والذين شدد سماحة الشيخ الامين على انهم يستحقون الكثير من الخدمة والعيش الرغيد بخير بلدهم الذي يكفي جميع العراقيين من زاخو الى الفاو وليس من المعقول ان مواطننا يعيش تحت خط الفقر وان وجد فإنه ذنبنا نحن الذين نتحمل المسؤولية امام الله وامام ابناء شعبنا العزيز كوننا قد اخفقتا في رعايته والاهتمام به وبتوفير احتياجاته مثل هكذا طروحات ومتبنيات جديدة على الواقع العراقي تدخل في صلب المسؤولية الشرعية والانسانية لم يألفها المواطن العراقي البسيط والتي تضع مصلحته وحقوقه اساس لنجاح النظام وازدهاره و توحيد الصفوف وما دعوته لانتهاج سياسة تصفير الازمات واعتماد سياسات فاعلة تكون قادرة على حل جميع المشاكل سواء داخل الاقليم او بين الاقليم والحكومة الاتحادية وفق القانون وتحت سقف الدستور الذي ينص على وحدة العراق وارضه . كلمة الشيخ الأمين تعكس واقع سياسي جديد اساسه الصدق والامانة والتفاني مرحلة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وتتطلب منا كمتابعين ومواطنين متابعتها والوقوف امامها كثيراً لنكون صادقين في وعينا واختياراتنا ومتبنياتنا لنتحمل بعدها مسؤولية اختياراتنا فمع بروز هكذا زعامات صادقه وواقعية وحريصة على ابناء الشعب وثرواته يتحتم علينا النظر بمسؤولية شرعية لنكون فعلاً قد ضمنا صوتاً ضامناً وحريصاً وصادقاً على الوطن.