✍️ علي كريم الشمري
🔹لم تكن كلمة الشيخ الخزعلي في المؤتمر برتكولية او للمجاملة السياسية وانما جاءت بمثابة خارطة طريق لتدشين مرحلة جديدة من العلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية من جهة والاحزاب والقوى التي تقود العملية السياسية من جهة اخرى .
🔹الشيخ الخزعلي حدد بشكل واضح ” الدستور ” كمرجعية قانونية لحل الخلافات وعقد اتفاق جديد والانتقال من مرحلة الى اخرى .
🔹الشيخ الخزعلي اكد ” ان من غير المعقول وغير المقبول ان يبقى عراقي تحت خط الفقر في ظل الخيرات الكبيرة التي ينعم بها العراق” وحمل القادة السياسيين مسؤولية تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم للعراقيين من زاخو الى الفاو .
🔹الشيخ الخزعلي تكلم بمرارة عن ازمة رواتب موظفي كردستان واوضح ان كل الشعب العراقي يرفض معاناة الاخوة الموظفين الاكراد وشدد على اهمية انهاء هذه المحنة عاجلا وابعادها عن التجاذبات السياسية .
🔹الشيخ الخزعلي لم يفته التذكير بان الشعب الكردي المسالم لا يحب ان يعتدي على احد لكنه قطعا لن يسكت على من يسلب حقه تحت اي ذريعة كانت وهنا المح الى الاستعدادات الكبيرة للشعب الكردي بالاحتجاج والانتفاض ضد حكومة الاقليم بسبب السياسات الخاطئة في ادارة كردستان والتعامل غير الشفاف مع بغداد .
🔹ان اعلان الشيخ الخزعلي مد اليد للجميع وبنية صادقة بعيدا عن الحسابات والمصالح السياسية الضيقة لرفع الحيف والظلم عن العراقيين امر مهم ويجب ان يستثمر من قبل القوى السياسية والالتفاف حول هذه الخطوة والمبادرة ونبذ الخلافات لا سيما وان العراق يمر بمرحلة استقرار امني وسياسي ومجتمعي غير مسبوق ، وكانت هناك استجابة سريعة من قبل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني وقبوله بمد اليد ايضا والتأكيد على اهمية تقوية الاتفاق الشيعي – الكردي للمضي بالعملية السياسية الى الامام ، خطوة ايجابية نحو المضي بخارطة الطريق التي رسمها الشيخ الخزعلي .
إياد الإمارة الشام الجديد البديل الصهيوني لما يُسمونه بالهلال الشيعي الممتد من إيران مروراً بالعراق وسورية حتى جنوب لبنان ونحن نسميه بفخر وإعتزاز (محور المقاومة) الذي لا يعترف بالكيان...
المزيد
الحركات الوطنية التي نذرت نفسها ورجالاتها للدفاع عن الوطن والشعب والأمة ، كانت وما تزال محط فخر وإعتزاز لنا وبالأخص منها حركة عصائب أهل الحق التي لها مكانة كبيرة في القلب والنفس والضمير لما...
المزيد