الشيخ قيس الخزعلي والتواصل الجماهيري

• 174
• أبريل 05, 2023

لقد أدرك الشيخ قيس الخزعلي منذ البداية , انه بحاجة ملحة الى كسب الاخوة المؤمنين للتصدي لقوات الاحتلال الامريكي الغاشم ؛ ونجح في ذلك ومد جسور الاخوة والصداقة مع المؤمنين والمجاهدين والمقاومين , وبعد تعرضه الى الاعتقال من قبل الامريكان ؛ مارس دوره الوطني والشرعي في تكوين العلاقات وعقد الاتفاقات مع الاخوة المجاهدين ؛ بل مارس قيادة الاعمال الجهادية وعمليات التصدي للقوات الامريكية المحتلة وهو داخل محاجر السجن , وبعد خروجه من السجن عمل جاهدا على اخراج كافة الاخوة السجناء من سجون الاحتلال من خلال التفاوض المستمر معهم والضغط عليهم بأوراق مختلفة ومنها ورقة الجنود البريطانيين وقد تكللت جهوده بالنجاح وتم الافراج عن الاخوة المجاهدين .
وبعدها تواصل مع مختلف طبقات وفئات الشعب العراقي ؛ وشاركت حركة المقاومة الاسلامية ( عصائب اهل الحق ) في العملية السياسية والانتخابات العامة وكسبت العديد من المقاعد النيابية ؛ بسبب مساندة الجماهير ودعمها لأبناء الحركة وقائدها ؛ وانفتحت الحركة على الجماهير , وعملت على ايصال صوت المطالب الشعبية الى الجهات الحكومية , والسعي الحثيث لإنجاز المشاريع في مناطق ومدن الاغلبية العراقية , وذلك من خلال فتح العديد من المقرات والممثليات في مختلف مدن العراق .
ولا يمر شهرا دون ان يلتقي الشيخ الخزعلي بالمواطنين وابناء وعوائل الشهداء والمجاهدين والسياسيين والمسؤولين للاستماع الى اهم المستجدات السياسية والمشكلات التي تواجه الواقع الخدمي , وتقديم العون والمساعدة لعوائل وابناء الشهداء , وقضاء حوائج الناس .
هذا بالإضافة الى اللقاءات الدورية مع رجال حركة المقاومة الاسلامية ( عصائب اهل الحق ) التي يناقش فيها سبل تطوير مستوى رجال الحركة , ويستمع منهم لاهم العقبات التي تقف بطريقهم ؛ كي يعمل على تذليلها ؛ ومن ثم تعيد الحركة نشاطها وحيويتها للنزول الى الشارع مرة اخرى وبروح سامية وثقة عالية لإنجاز مختلف الانشطة والفعاليات التي تصب في صالح الوطن والمواطن .
وبالإضافة الى كل ما سبق ؛ تبنى الشيخ الخزعلي خطابا سياسيا واضحا وصادقا لا لبس فيه ولا لف ودوران , مما جعل الجماهير الواعية تتوق للاستماع اليه والانصات لما يقول .

رعد الدراجي