لقاء احمد الملا طلال مع وزير التعليم العالي والضجة المفتعلة

لقاء احمد الملا طلال مع وزير التعليم العالي والضجة المفتعلة

  • 110
  • أبريل 05, 2023

احمد الملا طلال شرق وغرب بما يحلو له في موضوع شائك ومعقد , وانا لا الومه فيما طرحه ؛ الا ان هذا الحديث ذو شجون , وجذوره قديمة جدا ؛ اذ بدأت مأساة التعليم مع ساطع الحصري وصولا الى مرحلة ( وزارة التعليم العاني والبحث الراوي ) واطاريح ورسائل الماجستير و الدكتوراه , واليكم عناوين تلك الرسائل : (( نام القائد , قال القائد , القائد الضرورة , الحملة الايمانية ورؤى القائد عبد الله المؤمن , القيم السائدة في احاديث الرئيس القائد صدام حسين , دور الزعيم سبعاوي و المفكر وطبان والفيلسوف برزان في التنمية الحيوانية … الخ )) ولعل اللقاء المسجل والذي دار بين فاضل البراك وصدام وباقي الرفاق حول التعليم العالي و واقع الجامعات يكشف لنا هشاشة الاوضاع وتفاهة الادارة الجامعية آنذاك … ؛ وعليه وزر هذه الاخفاقات التاريخية واستمرار الازمات الخانقة السياسية في العراق لا يتحمله وزير التعليم العالي الحالي الدكتور نعيم العبودي وليست كتلته السياسية ( صادقون ) مسؤولة عن ما الت اليه الاوضاع العامة في العراق ؛ ولا ارى ضرورة موضوعية لهذه الضجة الاعلامية المفتعلة من قبل الجيوش الالكترونية والاقلام المأجورة والصفحات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فقد تركوا مضامين لقاء دام لمدة ساعة كاملة و 31 دقيقة ؛ وركزوا على هذه المفردة والتي تفوه بها الدكتور نعيم العبودي اثناء اللقاء : (( جنت نايم واتصل بيه الشيخ ب 12 … الخ )) ؛ ولا ادري علام قامت الدنيا ولم تقعد ؟!
مسألة النوم في منتصف الليل مسألة طبيعية ؛ (وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ لِبَاسًا وَٱلنَّوْمَ سُبَاتًا ) ؛ وقد اتصل به الشيخ قيس الخزعلي في منتصف الليل عندما كان نائما وقال له تهيء لاستلام وزارة التعليم العالي والتحق بأخوتك … ؛ وذلك لتنفيذ برنامج كتلة ( صادقون ) السياسي والذي بدوره يعبر عن هموم ومطالب الشعب العراقي … فما الضير في ذلك واين المشكلة ؟!
اما بخصوص استلام هذه الكتلة السياسية او تلك ؛ لهذه الحقيبة الوزارية او تلك ؛ مسألة سياسية معروفة ومعمولة بها منذ عام 2003 والى هذا اليوم في العراق بل في اغلب الدول ؛ فالكتل السياسية التي تفوز بالانتخابات وتنتخب من قبل الشعب ؛ ترشح رجالها للنهوض بالوظائف الحكومية والمسؤوليات السياسية … ؛ وكتلة ( صادقون ) كباقي الكتل والمكونات العراقية ؛ لها الحق القانوني والاستحقاق الانتخابي في تسلم هذه الوزارة او غيرها بما ينسجم مع الضوابط والقوانين ؛ فعلام هذه الضجة الاعلامية الكبرى ؟!
الكلام لأجل الكلام ثرثرة لا قيمة لها .

رعد الدراجي

أخبار مشابهة