دائرة الرفض السياسي تتسع ضد مشاريع الحلبوسي و شبح الإقالة يهدد مستقبله بالبرلمان

• 20
• مايو 22, 2022

يرى مراقبون سياسيون، أن مشاريع وطموحات رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي باتت تواجه الإجهاض والفشل بسبب المقاومة التي تبديها مختلف الكتل والتيارات تتجه سياسات الانفرادية والاقصائية، فيما تتسع دائرة الرفض له.

ومؤخرا، أعلن مجموعة من أعضاء مجلس النواب عن جمع تواقيع نيابية من اجل اقالة الحلبوسي من منصبه الذي استحوذ عليه بـ”اتفاقات مشبوهة” بين اطراف داخلية وخارجية.

ويقول المحلل السياسي صباح العكيلي في تصريح صحفي، إن “عدد من النواب ومن مختلف القوى السياسية يعتزمون رفع طلب بإقالة الحلبوسي من منصبه ” , مبينا ان ” طلب اقالة الحلبوسي يأتي من خلال أسباب موضوعية منها لفشلة في إدارة مجلس النواب وعدم تشريع قوانين مهمة ذات صلة بالشعب العراقي , كذلك فشلة في تحقيق نصاب جلسة تسمية رئيس الجمهورية وعدم رغبته بتجاوز ازمة رئاسة الجمهورية والوزراء”.

وأشار العكيلي الى “الحلبوسي يطمح بتنفيذ المشروع الخليجي بتأسيس إلاقليم السني لاضعاف العراق ومن ثم الذهاب الى التطبيع مع الكيان الصهيوني , ناهيك عن سعيه لحل الحشد الشعبي الذي بات لم يعد خافيا على احد ” .

وأضاف ان “دائرة الرفض السني بدأت بالتوسع بسبب أسلوب الحلبوسي بالاستحواذ على المناصب التنفيذية لشخصيات مقربه منه ويتقاسم معهم والمغانم والصفقات, فضلا عن دوره بتهميش دور العشائر الغربية والذي بدا واضحا من خلال المؤتمر العشائري الذي عقد في مضيف أبو ريشة ” .

وكان القيادي بتحالف عزم فارس الفارس أكد ، أن “ما ذكر في مؤتمر مضيف الشيخ أبو ريشة شكل ناقوس خطر على منصب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي” , مبينا ان ” المؤتمر لم يكن قضية تنافس شخصي او حزبي وانما نتيجة دعوات بعدم الرضا على الأداء السياسي واتخاذ أسلوب تكميم الافواه كما حصل في اجبار النائب ليث الدليمي بتقدبم الاستقالة من مجلس النواب” .